لفت المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة إلى أن «دول العالم تدعم قرار البدء بتعديل الاتفاق السياسي الليبي»، مشيراَ إلى أن «الليبيين تواقون لفتح صفحة جديدة وسئموا من الانتقال إلى الانتقال». وفي مؤتمر صحفي في انطلاق أولى جولات مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي الليبي بين اللجنتين الممثلتين لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، تحت رعاية وإشراف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة. وأشار سلامة إلى أن «الخطة التي طرحها بشأن ليبيا سمعها من كل الليبيين»، مؤكداً أنه «لا استقلال من دون دولة تحميه «. وأفاد أنه «بات الإلحاح عاما على منحى جديد لتشكيل دولة ليبية»، مشيراً إلى أن «خطة العمل نصت على سلسلة محاور تنتهي خلال عام»، لافتاً إلى أن «التعديلات على اتفاق الصخيرات الليبي محدودة». وأضاف سلامة «اتفاق الصخيرات مرجعنا وإطار عملنا وهو بحاجة إلى تشذيب»، مطالباً أعضاء البرلمان الليبي ب»إيقاظ عمل المؤسسة»، مشيراً إلى تطلعه إلى يوم إقرار التعديلات على اتفاق الصخيرات من البرلمان الليبي. وأكد أنه «في ليبيا مؤسسات نائمة وآن أوان إيقاظها»، مشدداً على انه «يجب توحيد المؤسسات المنقسمة في ليبيا»، مشيراً إلى أن «الحوار ليس استكانة إنما مجازفة نبيلة».