تم تأجيل موعد تنظيم الدورة التأسيسية لمهرجان محمد بن عثمان لمسرح الهواة، حيث ستقام من 15 إلى 19 نوفمبر 2017 بعد أن كانت مقررة من 6 إلى 12 من الشهر نفسه، بحسب ما جاء في بلاغ صادر يوم الجمعة عن مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف. ويأتي هذا القرار نظرا لتزامن هذه التظاهرة المسرحية مع فعاليات الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية (4 إلى 11 نوفمبر). ويتزامن انطلاق هذه التظاهرة المسرحية، مع ذكرى مرور 50 سنة لإحداث الفرقة الجهوية القارة بالكاف، التي أسسها المسرحي الراحل المنصف السويسي. ووفق البرنامج الذي أعده مركز الفنون والدرامية والركحية بالكاف، ستتوزع عروض المهرجان بين العاصمة ومدينة الكاف. وستحتضن قاعة الريو العروض المبرمجة بالعاصمة وذلك على امتداد يومي 15 و16 نوفمبر. وتفتتح التظاهرة، بمعرض لصور ومعلقات أعمال مسرحية ومقالات صحفية توثق لهذه الفرقة المسرحية وللمركز، فضلا عن توزيع مطويات تعرف بهما. ويتابع الجمهور إثر افتتاح المعرض، في قاعة الريو، عرضا مسرحيا غنائيا بعنوان "نوار اللوز" وآخر مسرحيا يحمل عنوان "قم"، ثم يليها في اليوم الموالي عرض مسرحيتي "بذرة الحياة" و"برلمان النساء"، وكل هذه المسرحيات من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف. وتنطلق فعاليات المهرجان بمدينة الكاف يوم 17 نوفمبر، وتتضمن إلى جانب المعرض التوثيقي للفرقة المسرحية والمركز، ورشات تكوينية في اختصاصات "كتابة السيناريو" و"فن الممثل". ويفسح المجال يومي 18 و19 نوفمبر لمسابقة عروض مسرح الهواية ومواصلة أشغال الورشات التدريبية. ويسدل الستار على هذه الدورة التأسيسية بتكريم عدد من الوجوه المسرحية التونسية وتتويج الفائزين في المسابقة. حيث سيتم إسناد ثلاث جوائز هي جائزة أفضل عمل متكامل وجائزة أحسن إخراج وجائزة أحسن ممثل. وتجدر الإشارة الى أن آخر أجل أمام الجمعيات المسرحية الراغبة في المشاركة مسابقة المهرجان لتقديم مطالبها إلى مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف هو يوم غد 30 سبتمبر 2017 . وترفق مطالب المشاركة بالملف الفني والجذاذة الفنية للعمل المسرحي وقائمة المشاركين فيه. واشترط منظمو المهرجان أن يكون العمل مصنفا من قبل لجنة انتقاء الأعمال المسرحية. وتهدف هذه التظاهرة المسرحية، وفق منظميها، إلى الرقي بالفعل المسرحي تأليفا وإخراجا وأداء ونقدا وجمهورا من خلال العروض والنقاشات والندوات والمعارض. وفسح المجال للمواهب حتى تعبر في مناخ من الحرية عن قدراتها الإبداعية وتبرز إمكاناتها لتجديد مجالات المسرح وفنون العرض، فضلا عن توفير الفرص لتبادل الخبرات والاستفادة من مختلف التجارب المسرحية.(وات)