علمت الصباح نيوز من مصادر حزبية مطلعة أن المنصف المرزوقي رئيس حزب المؤتمر خيّر منصب رئيس الجمهورية على منصب رئاسة المجلس التأسيسي غير ان مصطفى بن جعفر يريد بدوره منصب رئاسة الدولة و هذا ما خلق إشكالا حقيقيا فالمرزوقي باعتباره ممثل الحزب الثاني الفائز يرى أنه الأولى بالاختيار ولذلك اختارمنصب رئيس الدولة بعد أن رغبت حركة النهضة في منصب رئاسة الحكومة. و لحل هذا الإشكال تدخلت قيادات حركة النهضة و تم منح مهلة 48 ساعة للحسم في مسألة رئاسة الدولة بالتوافق بين الرجلين و إذا لم يتنازل أحدهما فهنالك توجه لاختيار شخصية مستقلة ، و هنالك مساعي لإقناع مصطفى بن جعفر برئاسة المجلس التأسيسي و ترك منصب رئيس الجمهورية للمنصف المرزوقي.