أكد الأستاذ محمّد بن ضياف محامي «الصرّاف» مختار العرف في تصريح لنا أن موكله ليست له علاقة لا بشفيق جراية ولا غيره ولم يتدخل لفائدته أي كان وأنه ليست لديه علاقة بالإرهاب وللا يحمل أي انتماء فكري أو ديني مشيرا أن منوبه صاحب محل لصرف العملة في مدينة بنقردان. وتابع بأن عملية ايقافه كان منطلقها تلقيه اتصالا هاتفيا من ارهابي تونسي كان في ليبيا (وموقوف الآن بسجن المرناقية على ذمة قضايا ذات صبغة ارهابية) يدعى الطاهر ضيف الله طلب خلالها من منوبه أن يساعده في ادخال عملة الى تونس فرفض منوبه طلبه. وكشف الأستاذ بن ضياف أن الطاهر ضيف الله متمتع بالعفو التشريعي وتم انتدابه في مستشفى بن قردان من قبل الدولة التونسية ثم بعد ذلك دخل ضيف الله التراب الليبي واتصل بمختار العرف مشيرا أن ضيف الله قبل تحوله الى ليبيا كان يعمل مع منوبه بمحله الكائن بمدينة بن قردان والمعد لصرف العملة. وأوضح أن زوجة الطاهر ضيف الله كانت في ليبيا وقد سلمتها السلطات الليبية الى تونس، وباطلاع اعوان الأمن على هاتفها الجوال وجدوا أن هناك اتصال بين زوجها الطاهر ضيف الله ومنوبه، وقد أكدت زوجة ضيف الله أمام الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب وأمام قاضي التحقيق بالقطب القضائي المختص في قضايا الإرهاب أن زوجها عند وجوده في ليبيا اتصل بمختار العرف وطلب منه مساعدته في ادخال عملة الى تونس فرفض العرف طلب زوجها. وأكد محدثنا في سياق متصل أن لا علاقة لموكله بشفيق جراية ولا بصابر العجيلي وأنها ادعاءات باطلة من أن شفيق جراية طلب من العجيلي التدخل لفائدته لإطلاق سراح مختار العرف، مضيفا أن الأبحاث لم تتوصل الى اثبات وجود علاقة مباشرة أو غير مباشرة بين مختار العرف وجراية. وقال أنه ابان ايقاف موكله واخضاعه للبحث وبحث زوجة الطاهر ضيف الله الموقوفة بسجن منوبة تم تسريب فحوى البحث ونشره على احدى المواقع الإلكترونية مشيرا أن أول من ادعى أن شفيق جراية تدخل لفائدة مختار العرف هو الأستاذ لزهر العكرمي. واعتبر ان الإدعاء بان شفيق جراية توجه الى مكتب صابر العجيلي بهدف التدخل لإطلاق سراح مختار العرف لم يثبت في الملف البتة معتبرا أنه ادعاء جاء في اطار الصراع بين جراية وكمال لطيف حيث استعمل مختار العرف كوقود للحرب بين الدائرة بين الطرفين المتصارعين، مضيفا أنه سيثبت عمّا قريب براءة موكله مشيرا أن منوبه في الثلاثينات من عمره وأنه تم ايقافه بعد ستة ايام من زواجه.