كان للامطار القوية التي نزلت على عموم ولاية قفصة و خصوصا بمعتمدية الرديف وقعا سيئا على مستوى البنية التحتية التي لحقت بها اضرارا جسيمة و ذلك بمفعول السيول الجارفة و فيضان عديد الاودية ما ادى الى انقطاع عديد الطرقات و في هذا الاطار ادى فيضان واد السحيمية الى عزل دوار العبابسة و منطقة تبديت الفلاحية حيث لا تزال المجهودات المبذولة من قبل الاطراف المتدخلة متواصلة من اجل فتح الطريق وفك العزلة عن التجمعات السكنية المذكورة . الى ذلك جرفت السيول العارمة انابيب الماء التي تغذي مدينة الرديف مما ادى الى انقطاع مياه الشرب و في هذا الصدد افادنا مصدر عليم ان انقطاع ماء الشرب ربما سيتواصل على مدى اسبوع كامل فضلا عن انهيار جزئي لخط السكك الحديدية التي تمر عبرها قطارات نقل الفسفاط الى جانب سقوط السلك الكهربائي المتصل بالضغط العالي .. هذا و تتضاعف جهود الحماية المدنية و الحرس الوطني مدعومين بجرافات و اليات ثقيلة تابعة لشركة فسفاط قفصة تتضاعف جهودهم من اجل فك عزلة منطقة تبديت الذين تحاصر متساكنيها المياه من جميع الجوانب كما تتم الاستعانة ايضا بالاليات الثقيلة التي وضعتها شركة فسفاط قفصة على ذمة المتدخلين و ذلك في سبيل رفع كميات هامة من فواضل الفسفاط التي جرفتها السيول القوية نحو البيوت و المحلات الواقعة وسط مدينة الرديف..