أكد زياد الجزيري اللاعب الدولي السابق والمدير الرياضي للنجم الساحلي بأن المباراة التي سيخوضها اليوم المنتخب الوطني التونسي في كوناكري ضد نظيره الغيني لن تكون سهلة نظرا لصعوبة المنافس على أرضية ميدانه حيث لم يتمكن المنتخب من الفوز تاريخيا في غينيا ونظرا لرهانها الكبير بالنسبة للعناصر الوطنية الباحثة عن تأمين صدارة المجموعة الأولى والاقتراب أكثر من التأهل إلى مونديال روسيا. وأضاف صاحب هدف التتويج بكأس أمم إفريقيا 2004 أن النسخة الحالية للمنتخب والجيل الحالي من اللاعبين قادر على العودة من غينيا بالفوز أو التعادل إذا ابتعد اللاعبون عن الغرور ،الذي يعتبر العدو الأول للمنتخب في مواجهة اليوم ،واحترموا منافسهم وإذا ما اعتمد الإطار الفني على خطة متوازنة تعطي الأولوية للهجوم ولكنها لا تغفل الجانب الدفاعي خاصة وأن المنافس يمتلك عناصر جيدة قادرة على المباغتة في حال توفرت لها المساحات. وعن التشكيلة التي يراها الأقرب لخوض مباراة اليوم،أكد الجزيري بأن تشكيلة المنتخب واضحة ولا تحتاج لفلسفة كبيرة فالمثلوثي سيكون في المرمى مع النقاز ومعلول والبدوي ومرياح في الدفاع وساسي وبن عمر والشعلالي والمساكني في الوسط والخزري والخنيسي في الهجوم.مشيرا إلى الجيل الحالي يمتلك من الفنيات ما يمكنه من فرض ألوانه على غينيا وليبيا وتحقيق التأهل إلى المونديال الذي بات التأهل إليه بمثابة الانجاز خاصة مع غياب تونس عن النسختين الأخيرتين منه وتتالي خيبات النسور في نهائيات كأس أمم إفريقيا وعليه فإن زملاء البلبولي مطالبين بالقتال من أجل الوصول إلى روسيا لأن عدم تأهلنا لا قدر الله سيكون كارثة وسيشكل زلزالا يضرب الكرة التونسية على حد تعبير محدثنا.