قال الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي ان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالنيابة أنور بن حسن أعلن عن الموعد الرسمي للانتخابات البلدية بصفة آحادية ودون توافق مما سيؤدي الى لخبطة جديدة كان من الممكن تلافيها بعدم التسرع على حد تعبيره. وأكد المغزاوي ل"الصباح نيوز" انه باستثناء حركة النهضة فان بقية الأحزاب لم توافق على موعد 25 مارس 2018 للانتخابات البلدية باعتبار ان مختلف الحساسيات أجمعت على انه لا يمكن تحديد موعد دون التزام الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية ،متسائلا «من يضمن المصادقة على مجلة الجماعات المحلية قبل الآجال محددة ؟..ماذا سنفعل اذا لم تتمكن هيئة الانتخابات من الايفاء بالتزاماتها وفشلت في اجراء هذه الانتخابات؟..ألا يجعلنا ذلك فضيحة في الداخل والخارج ؟». وأوضح الامين العام لحركة الشعب ان الأحزاب حذرت هيئة الانتخابات من التسرع لكنها تعاملت مع العملية ببساطة على أساس تقني بحت في وقت انها عملية سياسية بامتياز تقتضي توافق حقيقي من مختلف الأطراف للذهاب للانتخابات بارادة حقيقية بعيدا عن كل النوايا والغايات السياسية ، وفق قوله. وشدد المغزاوي على ضرورة تحمل هيئة الانتخابات مسؤولياتها كاملة لان تحديدها لموعد الانتخابات من جانب واحد يحتم عليها العمل في مختلف الاتجاهات تجنبا للسيناريو الذي لا نتمناه لان كل لخبطة جديدة قد يؤثر على مصداقيتها أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.