أفادت وزارة الشؤون الدينية أنه لُوحظ في الآونة الأخيرة تعمّد عديد صفحات التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» تحت غطاء أسماء مستعارة أحيانا وبأسماء شخصية أحيانا أخرى، استهداف الوزارة وموظفيها و إطاراتها المسجدية، والمس من كرامتهم بالتعرض إلى معطياتهم الشخصية والعائلية وكذلك بسط مواضيع تهم سير عمل الوزارة مما يعتبر ثلبا وتجريحا موجبا للمؤاخذة وبما لا علاقة له بحرية التعبير التي تحترمها و تؤكد عدم النيل منها. وقالت الوزارة في بلاغ صادر عنها أنه «تقرر إتباع كافة السبل القانونية لوضع حدّ لمثل هذه الظاهرة المتفاقمة والتعرف إلى أصحابها واتخاذ الإجراءات الملائمة إخلالا بواجب التحفظ في صورة علاقة هذه الصفحات بمنظوري الوزارة». كما أكّدت الوزارة أنّ «أبوابها مفتوحة للاستماع لجميع الآراء و تلقّي المقترحات التي يراها أصحابها من داخل الوزارة و خارجها والشكاوى المختلفة بأنواعها قصد مناقشتها و تبين مدى صحتها من خلال الأطر القانونية الشرعية بما يجعلهم في غنى عن توخّي مثل هذه السبل التي تربك العمل المضموني الذي يهدف إلى الرقي بالخطاب الديني وجودة الخدمات خدمة للصالح العام و لما فيه خير بلادنا العزيزة».