أثار انسحاب النادي الافريقي الافريقي من نصف نهائي كاس الاتحاد الافريقي،موجة غضب كبيرة لدى عشاق الاحمر والابيض الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين والاطار الفني بقيادة الايطالي ماركو سيموني وعلى الهيئة المديرة وخاصة على بعض الاعضاء الذين خرجوا على النص ومسوا كثيرا من سمعة الفريق وخاصة تلك اللقطة التي اتاها نبيل السبعي بمحاولة الاعتداء على المدرب الايطالي ماركو سيموني الذي وان تسبب في خيبة أمل كبيرة فان لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يعامل بتلك الطريقة. جماهير الافريقي طالبت باحداث جملة من التغييرات لتصحيح المسار،لينطلق الحديث عن تغييرات ضرورية ومستعجلة أولها اقالة ماركو سيموني. الاخبار المؤكدة التي وصلتنا تفيد بان الرياحي لم يكن راضيا على جملة التجاوزات التي حصلت في المباراة ولا على اداء اللاعبين وخاصة على المدرب،ولكنه في المقابل طالب بالهدوء وعدم تهويل الامور وعدم التسرع في اخذ القرارات داعيا الهيئة المديرة الى اجتماع عشية الغد سيكون عنوانه الابرز مصير الايطالي ماركو سيموني والذي ستقع اقالته بشكل كبير وكذلك النظر في وضعية بعض اللاعبين الذين سيدفعون حتما وزر هذا الانسحاب. وفي انتظار اجتماع الغد وجب التأكيد على ان وضعية الفريق الحالية تتطلب وقفة حازمة للقضاء على التسيب وعلى تداخل الادوار واعادة بناء الادارة التي كانت وستبقى نقطة الضعف الكبيرة في الفريق.