كثر الحديث اليوم عن الاجتماع الذي احتضنه مكتب حمادي بوصبيع وضم جملة من الوجوه الفاعلة في عائلة النادي الافريقي خاصة حول الاصداء الصادرة عنه والمتمثلة في تجهيز رئيس جديد للفريق وتوفير الضمانات المالية التي ستمكنه من النجاح.وفي الوقت الذي بدأ الحديث عن الأسماء المرشحة لخلافة الرئيس المستقيل سليم الرياحي وأبرزها كمال ايدير،خرج حمادي بوصبيع بتصريحات أكد فيها بأن اجتماع اليوم خصص في الجانب الاكبر منه للحديث عن الجوانب المادية والطرق التي يمكن من خلالها الوضع المادي المفصل للنادي في انتظار جلسة ثانية سيتحدد فيها موقف رجالات النادي من الجلسة العامة الانتخابية وسط حديث عن امكانية تأجيلها. تصريحات اثارت حفيظة سليم الرياحي الذي أكد لمقربين منه استغرابه الكبير من الحديث المتكرر عن الوضعية المالية خاصة وانه قام بتمكين حمادي بوصبيع من تقرير مالي مفصل في الصائفة الماضية كما قام بارسال تقرير ثان في الايام الماضية الى مكتب بوصبيع عبر البريد وبالتالي فان الوضعية المالية للنادي مكشوفة ولا يمكن التعلل بها لتجنب تحمل المسؤولية. أما عما يشاع عن امكانية تأجيل الجلسة العامة الانتخابية المقرر انعقادها يوم 12 نوفمبر الجاري،أكد الرياحي استحالة تأجيل الجلسة خاصة مع الظرف الدقيق الذي يعيشه الفريق والذي لم يعد يحتمل التأخير،داعيا رجالات النادي الذين نجحوا في الصائفة الماضية في تشكيل هيئة موازية لهيئته الى تحمل مسؤولياتهم وتشكيل قائمة قانونية لتسيير الفريق مشددا على انه لن يترشح ولن يتراجع عن الاستقالة حتى في حال عدم وصول اي ترشح للجلسة العامة الانتخابية.