يعيش الشارع الرياضي التونسي هذا الأسبوع على وقع المباراة المصيرية التي ستجمع المنتخب الوطني التونسي بنظيره الليبي لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال تونس.مواجهة وقبل أن تتكلم لغة الأقدام فيها،كثر حولها الكلام خاصة في الاعلام الكونغولي الذي يتوقّع تساهل ليبيا مع عناصرنا الوطنية وخوض المباراة دون دوافع ورغبة في الفوز في إشارة غلى تلاعب محتمل بنتيجة المباراة. تساؤلات بحثت «الصباح نيوز» عن إجابات عنها عند الدكتور جمال الجعفري رئيس الجامعة الليبية لكرة القدم الذي أكد في تصريح خاص من الشقيقة ليبيا أن منتخب بلاده سيتحول إلى تونس لتقديم مباراة كبيرة ومشرفة للعلم الليبي،مشيرا إلى انه وعلى الرغم من خروج منتخب بلاده من دائرة المراهنة على بطاقة التأهل إلى المونديال،فإنه سيخوض مباراة السبت برغبة كبيرة في الفوز وفي احترام الأخلاق الرياضية والميثاق الرياضي. وأكد الجعفري بأنه يرجو كعربي تأهل المنتخب التونسي إلى المونديال ولكن ذلك لن يكون بتسهيلات من المنتخب الليبي الذي سيعمل على تقديم وجه يليق بتاريخ الكرة الليبية أمام منتخب تونسي قوي أثبت أنه يستحق التأهل إلى مونديال روسيا خاصة بعد التعادل مع الكونغو في الكونغو والفوز الصريح والعريض على المنتخب الغيني في كوناكري وتمنى الجعفري أن تقام مباراة السبت في أجواء عالية من الروح الرياضية والتنافس النزيه وأن يكون الفوز فيها للأجدر.