انتقد القيادي بحزب «مشروع تونس» الصحبي بن فرج الاتهامات التي وجهت الى الجبهة البرلمانية التي اعتبرها البعض انها ولدت ميتة والحال انها تنبض اليوم حياة بأكثر من 40 نائبا على حد تعبيره. وقال بن فرج في تدوينة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي ان هذه الجبهة البرلمانية ليس مثلما ادعى احدهم أنها جبهة يوسف، وقال آخر أنها جبهة محسن، أو مثلما اعتبرها البعض الاخر انها تشويش على الحكومة وعلى قانون المالية ، أو انها ضد وثيقة قرطاج أو مناورة من القصر. وفي ما يلي نص التدوينة: بمجرد الإعلان عن مشاورات قيام جبهة برلمانية تعمل على إعادة التوازن السياسي داخل وخارج البرلمان انطلقت حملة التشكيك والتهديد من أنصار التوافق، بدءا من المدير التنفيذي الى المكلف بالسياسات الى رئيس الكتلة بعد اقل من يومين توجه اليها الشيخ التوافقي في خطبة الجمعة، ورئيس كتلته بالتهمة الجاهزة دائما : إنها لشرذمة من الاستئصاليين قيل لنا، أن هذه الجبهة وُلدت ميّتة،.....ومع ذلك هي اليوم أمامهم تنبض حياةً بأكثر من أربعين نائب قيل أيضا أن مشاركة نواب النداء، كذبة كبرى .....ومع ذلك صدر الإعلان وفيه سبعة من الاسماء التي يؤكد تواجدها على أكثر من معنى وقال احدهم أنها جبهة يوسف، وقال آخر أنها جبهة محسن، وتشويش على الحكومة وعلى قانون المالية ، وأشار آخرون الى انها ضد وثيقة قرطاج وآخرون الى انها مناورة من القصر ........وفي انتظار الاتهامات القادمة، وفِي انتظار ما ستجود به القرائح أتقدم بالشكر والامتنان الى كل الزميلات والزملاء الذين ساهموا في تحويل هذا الحلم الى بداية حقيقة ، الى كل الذين ارتفعوا عن أحقاد وخلافات وآلام وشكوك الماضي من أجل المستقبل ،الى كل الذين تنازلوا وتحمّلوا وتسامَوْا من أجل هذا البصيص من الأمل في زمن اليأس والقتامة والرداءة والتفاهة.