قال رياض الشعيبي رئيس حزب «البناء الوطني» ان الحملة الإعلامية التي تجرم تكوين جبهة برلمانية تريد أن تكون بديلا لأحزاب التوافق الحاكم تكشف عن عمق ثقافة الإقصاء والتمسك بالسلطة ورفض التفريط فيها بالوسائل الديمقراطية. وشدد الشعيبي في تدوينة كتبها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي على ان كل من في المعارضة من حقه أن يطرح نفسه بديلا عمن في السلطة ومن حقه أن يعمل بكل الوسائل الديمقراطية لتحقيق ذلك على حد تعبيره. وفي ما يلي نص التدوينة: رياض الشعيبي رئيس حزب «البناء الوطني»: على صفحته في موقع «فيسبوك» معلقا على الانتقادات الموجهة للجبهة البرلمانية «الوسطية» الجديدة «هل ارتكبوا جريمة لأنهم شكلوا جبهة برلمانية؟ ألا يحق لهم أن يطرحوا أنفسهم بديلا لمنظومة الحكم الحالية؟ من الذي يمارس الإقصاء في هذه الحالة؟». وأضاف «لا أتفق سياسيا البتة مع مشروع تونس ولا مع حزب آفاق ولا حتى مع شقوق النداء، لكن الحملة الإعلامية التي تجرم تكوين جبهة برلمانية تريد أن تكون بديلا لأحزاب التوافق الحاكم تكشف عن عمق ثقافة الإقصاء والتمسك بالسلطة ورفض التفريط فيها بالوسائل الديمقراطية. كل من في المعارضة من حقه أن يطرح نفسه بديلا عمن في السلطة ومن حقه أن يعمل بكل الوسائل الديمقراطية لتحقيق ذلك. تشكيل جبهة برلمانية واسعة في المجلس إضافة نوعية للحياة البرلمانية وإن كنت غير قادر على فهم موقفها المساند للحكومة والمعارض للأحزاب الحاكمة».