من المنتظر أن يتم بعد ظهر اليوم الإثنين الإعلان رسميا عن تكوين جبهة برلمانية جديدة "وسطية تقدمية" خلال جلسة عامة تأسيسية. وللإشارة فان 43 نائبا بمجلس نواب الشعب، ينتمون إلى كتلة الحرة لحركة مشروع تونس وآفاق تونس والكتلة الوطنية، وحركة نداء تونس، وكذلك نواب مستقلين، أعلنوا الأسبوع الماضي عن التحاقهم مبدئيا بالجبهة البرلمانية الجديدة "الوسطية التقدمية"، ومن بينهم 6 نواب من نداء تونس وهم على التوالي: أنس الحطاب، منصف السلامي، وفاء مخلوف، كمال حمزاوي، زهرة ادريس ومحمد الهادي قديش. وفي هذا السياق، تحدثت "الصباح نيوز" مع النائب بمجلس نواب الشعب الصحبي بن فرج، الذي أوضح ان لجنة الصياغة صلب الجبهة البرلمانية الجديدة بصدد إعداد الاجراءات والاليات الخاصة بالجلسة العامة التأسيسية للجبهة، التي من المنتظر ان تنتظم بعد ظهر اليوم وعلى الأقصى صباح غد الثلاثاء. وفيما يتعلق بإعلان نواب ينتمون إلى كتلة حركة نداء تونس عن انسلاخهم من الجبهة البرلمانية الجديدة "الوسطية التقدمية"، نفى الصحبي بن فرج صحة ما تم تداوله، مؤكّدا: "لا أحد عبّر رسميا عن انسلاخه من الجبهة.. بل بالعكس هنالك نواب التحقوا بالجبهة وينتمون لكتل نيابية وأخرى مستقلة"، دون أن يفصح عن الأسماء. وقال بن فرج انه من المنتظر أن تضمّ الجبهة أكثر من 43 نائبا. وبالنسبة لنواب نداء تونس الذين أعلنوا التحاقهم بالجبهة، أكّد الصحبي بن فرج ان الجبهة البرلمانية فوق الكتل وهي تنسيقية بين الكتل ولا تنهي الانتماء للكتل النيابية أو الأحزاب. وأشار إلى أنه على مستوى تنسيق مواقف نواب نداء تونس المنضمين للجبهة "ستكون اكثر انسجاما وتنسيقا مع الجبهة منه من كتلة نداء تونس"، وفق قوله. وفي ما يهم نواب بقية الكتل النيابية الملتحقة بالجبهة، قال ان مواقفهم ستكون بالتنسيق مع الجبهة البرلمانية "الوسطية التقدمية".