بمناسبة حلول السنة الادراية الجديدة رصدت "الصباح نيوز" تمنيات بعض القادة السياسيين لسنة 2013. سمير ديلو: "انشاء الله الي ما حققناشي في 2012 نحقوه في 2013" قال وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية لل"الصباح نيوز" انّه يتمنى سنة ادارية سعيدة لجميع التونسيين مليئة بالصحة الوفاء والتفاهم والمودة متمنيا في الوقت ذاته تحسن الاوضاع العامة للبلاد وان تحقق تونس مالم تستطع تحقيقه في سنة 2012. عبد الوهاب معطر: "نحطو اليد في اليد ونتصداو للبطالة" تحدّث وزير التسغيل عبد الوهاب المعطر بكل تفائل عن السنة الجديدة متمنيا ان تتم الانتخابات الجديدة وتخرج تونس من المرحلة الانتقالية بسلام وتصل لبر الامان، وبخصوص التشغيل شدد المعطر انها معضلة وطنية لذا يجب ان يضع التونسيين اليد في اليد للقضاء على البطالة تشغيل نحو 150 الف عاطل عن العمل. الياس فخفاخ: سنضع تونس صوب اعيننا شدّد وزير السياحة والمالية الياس فخفاخ على ضرورة الخروج بتونس من المرحلة الانتقالية بأقل الاضرار، متمنيا ان يكون نسق التنمية افضل من السنة الفارطة والانتهاء من كتابة دستور يكون في انتظارات التونسي وتنظيم انتخابات في احسن الظروف والاهم هو الوفاء لشهداء الثورة وجرحاها داعيا كل التونسيين ووضع تونس صوب اعينهم. الطيب البكوش : غايتنا ان نضع تونس على السكة الصحيحة قال الطيب البكوش لل"الصباح نيوز" انه يرجو ان توضع تونس على السكة الصحيحة وان تشكل حكومة فيها كفاءات وطنية تقدم للشعب سياسة جادة للحد من البطالة وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي ونشر العدل والامن الذي بدونهما لن يتحقق الانتقال الديمقراطي كما تمنى البكوش ان تنخفض الاسعار المواد الغذائية التي اصبحت تهدد المقدرة الشرائية للتونسي وذلك يستلزم قرار سياسي وإجراءات عاجلة. رضا بلحاج (حزب التحرير): اتمنى انجاح الثورة لانها امانة من الله تعالى من جهته صرّح رضا بلحاج عن حزب التحرير انّ السيرورة السياسية لا تقاس بمقاييس السنوي الادراي لانّه لا يعتبر منطلق ولا منتهى، ولكنه يتمنى ان تحرر الامة والشعب التونسي في قادم الايام لتنجح الثورة باعتبار انها امانة من الله تعالى بالرغم من انّها واجهت عديد التعطيلات من الثورة المضادة ومتمنيا في الوقت ذاته سنة سعيدة لجميع التونسيين. محمود البارودي: أتمنى سنة جديدة بلا عنف عبّر محمود البارودي عن التحالف الديمقراطي عن تفاؤله بالسنة الادراية الجديدة داعيا التونسيين الى الوفاق والابتعاد عن العنف للاستكمال المشوار والانتقال الديمقراطي بالتوافق السياسي، كما تمنى ان ينتهي المجلس التأسيسي من كتابة الدستور في مارس القادم واجراء الانتخابات في جوان القادم.