النواب يناقشو مهمة رئاسة الحكومة: مشاريع معطّلة، إصلاح إداري، ومكافحة الفساد    الأربعاء المقبل / إطلاق تحدّي " تحدّ ذكاءك الاصطناعي" بالمدرسة العليا للتجارة    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض    الجزائر.. الجيش يحذر من "مخططات خبيثة" تستهدف أمن واستقرار البلاد    شوف وين تتفرّج: الدربي ومواجهات الجولة 14 اليوم    التشكيلات المحتملة للدربي المنتظر اليوم    تعرفش شكون أكثر لاعب سجل حضوره في دربي الترجي والإفريقي؟    سحب وأمطار بالشمال وانخفاض طفيف في الحرارة    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    اختتام الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح التونسي "مواسم الإبداع": مسرحية "الهاربات" لوفاء الطبوبي تُتوّج بجائزة أفضل عمل متكامل    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    مالي: اختطاف 3 مصريين .. ومطلوب فدية 5 ملايين دولار    تركيا: 6 قتلى في حريق بمستودع للعطور والسلطات تحقق    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    تشيلسي يصعد لوصافة الدوري الإنجليزي بالفوز على وولفرهامبتون    الأحد: أمطار رعدية والحرارة في انخفاض    رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار    منخفض جوي وحالة عدم استقرار بهذه المناطق    زيادة في ميزانية رئاسة الحكومة    وزارة الصحة: 1638 فحص أسنان: 731 حالة تحتاج متابعة و123 تلميذ تعالجوا فورياً    عماد الأمن الغذائي والمنظومة الإنتاجية .. الدعم لإنعاش الفلاّح وإنقاذ الفلاحة    دعوة الى رؤية بيئية جديدة    منتدى تونس لتطوير الطب الصيني الإفريقي يومي 21 و22 نوفمبر 2025    إعداد منير الزوابي .. غيابات بالجملة والبدائل جاهزة    الجولة 12 لبطولة النخب لكرة اليد :سبورتينغ المكنين وجمعية الحمامات ابرز مستفيدين    تونس تحتضن ندوة دولية حول التغيرات المناخية والانتقال الطاقي في أكتوبر 2026    الدورة 44 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: 10أجنحة تمثل قطاع النشر التونسي    من كلمات الجليدي العويني وألحان منير الغضاب: «خطوات» فيديو كليب جديد للمطربة عفيفة العويني    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    رئيس الجمهورية يكلّف المهندس علي بن حمودة بتشكيل فريق لإيجاد حلول عاجلة في قابس    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    ألعاب التضامن الإسلامي – الرياض 2025: فضية لجميلة بولكباش في سباق 800 متر سباحة حرة    ربع التوانسة بعد الأربعين مهدّدين بتآكل غضروف الركبة!    تونس - الصين: 39 طالبا وطالبة يحصلون على "منحة السفير" في معهد كونفوشيوس بجامعة قرطاج    الرابطة الثانية – الجولة 8 (الدفعة الثانية): النتائج والترتيب    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    لمرضى السكري: عشبة إذا شربتها صباحًا ستخفض السكر في دمّك    شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟    عاجل: من مساء السبت والى الأحد أمطار رعدية غزيرة ورياح تتجاوز 90 كلم/س بهذه المناطق    حريق في مستودع للعطور بتركيا يخلف 6 قتلى و5 مصابين    البنك المركزي: نشاط القطاع المصرفي يتركز على البنوك المقيمة    الدورة الاولى لمهرجان بذرتنا يومي 22 و23 نوفمبر بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس    العلم يكشف سر في المقرونة : قداش لازمك تحط ملح ؟    هام/ الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب تنتدب..#خبر_عاجل    عاجل/ محاولة اغتيال سفيرة إسرائيل بالمكسيك: ايران ترد على اتهامها..    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    بايدن يوجه انتقادا حادا لترامب وحاشيته: "لا ملوك في الديمقراطية"    جلسة عمل بوزارة الصحة لتقييم مدى تقدم الخطة الوطنية لمقاومة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية    أمطار بهذه المناطق خلال الليلة المقبلة    تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟    مفزع/ نسبة الرضاعة الطبيعية في تونس أقل من 18 بالمائة..!    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    عاجل: حدث نادر فالسماء القمر يلتقي بزحل ونبتون قدام عينيك..هذا الموعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أماني التونسيين للعام الجديد:«برشة فلوس».. «الدنيا ترُخص» «البطال يخدم» و«الاقتصاد يمشي»
نشر في التونسية يوم 30 - 12 - 2012

سنة عصيبة تودعنا لتحل أخرى مليئة بالأحلام والأماني والتطلع نحو غد أفضل. اليوم يتصفح التونسيون الصفحات الأخيرة من «مجلّد 2012»، مجلد تعاقبت فيه الأحداث بحلوها ومرها وبجراحها وأفراحها لتشرئب عيونهم نحو العام الجديد وتهفو قلوبهم نحو غد يكتنفه الضباب آملين أن يأتيهم بما يحقق رغباتهم ويستجيب لطموحاتهم.
«التونسية» رصدت أماني المواطنين عشية استقبال العام الجديد فكان التحقيق التالي:
أمام إطلالة عام جديد وأمام ما عاشته «تونس» من تداخل للأحداث طيلة سنة كاملة، لم تختلف الآراء والمواقف كثيرا بل إن المستجوبين أجمعوا على أنهم يفتقدون «تونس» وأنهم يتمنون العثور عليها خلال السنة الجديدة.
تونس أولا
«تونس، ثم تونس ثم تونس» لا شيء غير ذلك، هكذا استهلت «وفاء» حديثها ملخّصة أمانيها مع بداية السنة الميلادية الجديدة في عودة الأمن والأمان للبلاد، وقالت: «أتمنى أن تكون سنة 2013 سنة مفعمة بالحب ومليئة بالنجاح والخير والصحة لنا جميعا لتونس الخضراء التي نفتقدها جميعا. أتمنى كذلك أن يعود الهدوء وأن نستعيد «تونسنا» التي افتكت منا. أما على الصعيد العائلي فأتمنى حياة هنيئة ومستقبلا زاهرا لأبنائي ولكافة الشعب التونسي».
«رخّصولنا في الأسعار»
أما «ليلى» (عاملة تنظيف) فقد قال: «أتمنى أن تكون هذه السنة طالع خير على الجميع وخاصة على بلادنا العزيزة، وأن نطلق الأحزان وكل الأحداث التي عكرت صفو تونس وأن نستعيد الأمن والأمان اللذين كنا نعيش فيهما، كما أتمنى من أعماق قلبي أن تتراجع أسعار المواد الغذائية والخضر وأن يضع المسؤولون القدرة الشرائية في الميزان وأختم لأقول إن شاء الله ترخص المعيشة.. لقد تعبنا».
«نحبّ نعرّس»
ولم تختلف أماني أيوب (عامل بشركة) عن سابقيه فقال: «أتمنى أن نستعيد تونس الأمن والأمان، تونس الاستقرار، وأن نعود إلى سالف عهدنا، أتمنى كذلك أن تتراجع الاعتصامات وأن تتحسن قدرتنا الشرائية». وبابتسامة عريضة ختم أيوب قائلا: «أريد حياة أفضل خلال السنة المقبلة وأتمنى أن أجد نصفي الآخر.. «نحب نعرّس».
«يزيدونا في الشهرية»
أما «حسام الدين العامري» فقال: «أتمنى انفتاح آفاق جديدة للجميع، أن يتطور الشغل و«البطال يخدم» و«الاقتصاد يمشي». أتمنى كذلك أن نستعيد الأمن والأمان في بلادنا وأن نتخلص من هاجس الخوف الذي ينتابنا منذ سنتين» وأضاف: «أتمنى أيضا أن تركز الحكومة على القطاع الخاص لتحسين أجورنا و«يزيدونا في الشهرية» وأن أعثر على نصفي الآخر لأبني عائلة ويكون لي أطفال».
دستور يجمع التونسيين
الفنانة التونسية سنية مبارك اعترضناها في الشارع فقالت: «كل ما أتمنى أن يتحقق خلال 2013 هو دستور مكتوب يجمع التونسيين، ويحمل توافقا جماعيا فيه مصلحة كل فرد. هي أمنية أتمنى أن تتحق من أعماق قلبي لأنها ستسهم في بث السكينة والراحة في قلوب المواطنين، تونس هي أهم ما نملك، و«الناس تمشي» أما تونس المشرقة ستظل شامخة، كما أنها فرصة لتذكر أصدقاءنا في غزة وسوريا والعراق وكافة البلدان التي تيعش أزمات. وأتمنى أن تكون هذه السنة طالع خير على الجميع وأن تكون مليئة بالصحة والعافية وإن شاء الله ربي يعطينا من الوقت الطيب».
«توحّشنا تونس»
أماني «رحمة» وهي طالبة توجهت أساسا نحو «تونس» ومستقبلها وقالت: «أتمنى أن تنقشع السحب المظلمة التي تغطي بلادنا منذ فترة وأن تعود تونس إلى سالف عهدها وأتمنى أن تتضح الصورة ونستعيد الأمن والاستقرار لأننا نفتقد «تونس» صراحة».
«سنية» من جهتها شاطرت رحمة الرأي قائلة: «كل ما أتمنى في العام الجديد هو أن أجد «تونس» التي ضاعت.. أريد أن أستعيد هويتي ووطنيتي التي افتكت مني أو بالأحرى التي ششك فيها الكثيرون. إن هاجس المستقبل وما يخفيه يكاد يدمر أعصابي، لذلك كلي أمل أن يحمل عام 2013 في طياته كل الحب والصحة وحب الحياة لي ولعائلتي ولكافة الشعب التونسي».
«نحب برشة فلوس»
أما «نجاة» فقد تمنت أن تحمل لها السنة الجديدة الكثير من الأموال وأضافت: «أتمنى أن تكون هذه السنة أكثر حظا من السنة الماضية وأن تتخلص تونس من مجموعة من العقد التي نسبوها إليها مؤخرا وأن تتحسن الأوضاع ونعود إلى سالف عهدنا كما أتمنى أن «تجيني برشة فلوس» كي أمكّن صغيرتي من التعليم الذي تريده ومن العيش الكريم الذي يتمناه الجميع».
«العائلة لاباس»
أما «علاء خموني»، صاحب مقهى فقد حدثنا عن أمانيه قائلا: «أتمنى الخير والعافية والصحة لعائلتي، وأن تكون هذه السنة الجديدة طالع خير على كل فرد من أسرتي. كما أتمنى أن يطلق سراح «سامي الفهري» وأن أرى حزبا جديدا في السلطة».
الالتفاف والنهوض بتونس
الممثل التونسي «رؤوف بن عمر» الذي ساقته الصدفة أمامنا وهو يستعد لتشغيل سيارته قال: «نحن اليوم أمام إطلالة عام جديد نتمنى أن تتنفس خلاله «تونس» الصعداء وأن تتضافر جهود السياسيين والمخلصين لهذا البلد وأن يعملوا على التخلص من الشوائب التي تعرقل طريق البناء والنماء وأن نعمل جميعا على تحقيق استقرار وطننا والحفاظ على وحدته. لقد أوشكنا على إضاعة بوصلتنا خلال الفترة المنقضية وغابت روح التسامح التي عهدناها في صفوفنا، لذلك كلّي أمل أن تعود تونس آمنة كما كانت».
أحمد مشري (31 سنة) حداد من دقاش قال: «أتمنى ان يكون العام الجديد طالع خير على بلادنا وان تزدهر الفلاحة وتنتعش السياحة لتخرج تونس من الازمة الاقتصادية وتدور عجلة الاقتصاد التي توقفت بسبب الاحتجاجات والاعتصامات».
أما محمد الصالح الشابي (24 سنة) صاحب شهادة عليا معطل عن العمل من توزر فقال: «أتمنى ان ينتهي المجلس التأسيسي من اعداد الدستور لينتعش الاقتصاد وبالنسبة لي اتمنى الحصول على عمل بعد اربع سنوات بطالة وان تتم العناية بالجريد الذي ما زال مهمشا مثل العهدين السابقين».
من جهته قال محمد الخالدي (48 سنة) فلاح من دقاش: «على غرار كل التونسيين أتمنى أن تشهد بلادنا الاستقرار بعد وضع الدستور وأن يتم الاستعداد للانتخابات التي آمل ان تدور في اجواء ديمقراطية كما اتمنى الرخاء والازدهار لكل المواطنين والعيش الكريم للجميع».
صابر العبسي (33 سنة) موظف بنابل تمنى أن تكون سنة 2013 سنة خير للجميع يختفي خلالها الغلاء الفاحش في الأسعار. أما محمد زريقة (موظف بنزل) فقد تمنى أن يختفي العنف السياسي خلال السنة القادمة وان تتحقق الأهداف التي من اجلها قامت الثورة وهي الشغل والحرية والكرامة الوطنية. وتمنى أن يشتد عود حزبه «الجبهة الشعبية» ليتمكن من مواصلة دوره الوطني بفعالية. أما على الصعيد الشخصي فهو يتمنى السعادة وراحة البال لكل التونسيين. من جهته قال الشاب ياسين البوغانمي (18 سنة) أنه يتمنى أن يجد عملا بسهولة.
خالد الفارسي (صاحب مكتبة بالقيروان) قال: «أعتقد ان سنة 2013 ستكون صعبة بكل المقاييس لكني شخصيا متفائل بمستقبل افضل لبلادنا في ظل هذا الحراك التي تعيشه على كل الاصعدة. تونس قد تشهد مستوى افضل في السنة القادمة وذلك ما أتمنى مثلما اتمنى استتباب الامن اكثر وانخفاض نسبة البطالة وانتشار الاستثمار».
أما سيف الدين القيزاني (تلميذ) من مدينة الأغالبة فقال: «أولا إن شاء الله سنة مباركة على كل التونسيين وان شاء الله تونس تستقر وتعود الى حالتها العادية وعلى الصعيد الشخصي اتمني ان تكون انطلاقتي الحقيقية في ميدان كرة القدم».
من جهته قال هيكل الدريدي (طالب بالقيروان): «أتمنى من الله أن يوفقني في دراستي وان شاء الله الحكومة تكون جادة اكثر لتحديد موعد الانتخابات وإن شاء الله تكون السنة الجديدة طالع خير على نفسي وعلى عائلتي وكل من يعرفني».
مراد خلف الله (مواطن تونسي بالخارج – سويسرا) قال: «شباب الجالية التونسية بسويسرا الذي قاد الاعتصامات والوقفات اليومية في مختلف المدن السويسرية مساندة لثورة الحرية والكرامة سيبقى مساندا للشرعية ولمؤسسات الدولة ولخيارات الشعب التونسي, من كل قلبي أتمنى أن تكون سنة 2013 سنة التحول الحقيقي لبلادنا نحو الديمقراطية والحرية وان تعرف تونس قفزة عملاقة نحو القضاء على كل مخلفات الاستبداد وان تشهد تطورا في التنمية والتشغيل وتتقدم نحو الازدهار والرقي بشعب أثبت أنه بطل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان وبقي قدوة ومرجعا لمختلف الشعوب في العالم وعلى الصعيد الشخصي اتمنى الصحة والعافية والسعادة لي ولكافة العائلة».
إيمان الوهيبي (29 سنة أستاذة تربية مسرحية من حاجب العيون) قالت: «أتمنّى مواصلة مشوار الدراسة بهدف الحصول على شهادة المرحلة الثالثة الماجستير في العلوم الثقافية مع النجاح في حياتي الخاصّة وتطوير اختصاصي في العمل لتحقيق أعلى المراتب في القطاع الثقافي وطبعا دوام الصحّة والعافية للوالدين حمادي الوهيبي وراضية السباعي».
أحمد الزائر السدّاوي (40 سنة موظف بالداخلية من حاجب العيون) قال: «أتمنى المزيد من الأمن والإستقرار بمختلف جهات البلاد التونسية حتى ينعم الشعب التونسي بالمزيد من الخير واليمن والبركة وطبعا أتمنى الصحة والسلامة لوالدتي مباركة وزوجتي روضة وأبنائي أمان الله وآمنة وبقية الشعب التونسي العزيز».
أما الحاج محمد المنصف السباعي (65 سنة صاحب شركة غذائية من حاجب العيون) فقال: «أتمنى في السنة الجديدة المزيد من الخيرات للشعب التونسي الذي أرهقته كثيرا ظاهرة تهريب السلع والمنتوجات خارج تراب البلاد التونسية والتي أضرت كثيرا بالإقتصاد الوطني مع التمنيات بموفور الصحّة والعافية لزوجتي الحاجة خديجة والأبناء زياد ومحمد فؤاد وعماد ووسيم وفاتن».
علي لعبيدي من حمام الأنف (متقاعد) قال: «أتمنى أن يعم
الإستقرار بلادنا ويعود الوضع إلى
طبيعته ونبتعد عن كل ما يضر خاصة بالإقتصاد التونسي كالإعتصامات والإحتجاجات والإضرابات وغلق الطرق وغيرها من الأعمال الفوضوية وأتمنى طبعا الخير لعائلتي والنجاح والتوفيق لأبنائي في حياتهم في كل المجالات».
زينب التايب من المروج مقيمة بإيطاليا قالت: «أتمنى الأمن والأمان للأمة العربية وخاصة دول الربيع العربي وأن يحفظ الله بلدنا العزيز من كل مكروه ويسود الوئام بين كل التونسيين وتجاوز المرحلة الصعبة التي تعيشها تونس منذ اندلاع الثورة لوضع استراتيجية واضحة لتسخير وتخصيص كل الوقت لما هو أجدى وأنفع لبلادنا كالتنمية والتشغيل والإستثمار.. وفي نفس السياق أتمنى من كل قلبي أن تولي الحكومة النظر وتدرس ملف ضعاف الحال في أسرع الأجال للأخذ بأيديهم وتوفر لهم ظروفا معيشية وحياة اجتماعية مستقرة ومستورة على الأقل وذلك من خلال مساعدتهم على بعث مشاريع صغيرة للتعويل على أنفسهم لضمان مورد رزق قار ومتوازن من جهة وتحسين وضعهم الإجتماعي من جهة أخرى».
جمال السويعي من برج السدرية (عامل تنظيف بالبلدية) قال: «أمنيتي أن أرى الهدوء يسود تونس في العام الجديد وأن يعود العمل إلى نسقه الطبيعي وبالجدية المطلوبة لأن بلادنا في حاجة إلى كل أبنائها لتجاوز الوضعية الهشة التي تعيشها منذ قيام الثورة وأنا مثلا كعون تنظيف خاصة بعد الثورة لم أضرب يوما عن العمل لذلك يجب على كل مواطن تونسي أن يسخر كل جهوده ويبذل كل ما في وسعه سيما في هذا الظرف للقيام بعمله على الوجه الأكمل وأتمنى أيضا أن تنهض الحكومة القادمة التي ستفوز بالإنتخابات ببلادنا على جميع الواجهات كما أتمنى من السلط الجهوية أن تعيد لنا الأراضي التي سلمتها لنا منذ أشهر ولا ندري الأسباب التي جعلتها تتراجع في قراراها».
فتحية خلفت من رادس (موظفة) قالت: «أتمنى أن تبتعد كل الأحزاب من «ترويكا» ومعارضة ومستقلين عن التجاذبات السياسة وأظن أن الوقت قد حان لإرساء استراتيحية واضحة لإخراج بلادنا من هذه الوضعية المزرية كما أتمنى أن تتغير طريقة عمل الإدارة التونسية التي يبدو أنها مازالت ملتزمة بأساليب العهد البائد».
سليم حميد موظف من مدينة أريانة قال: «أمنيتي في العام الجديد ألا نرى العنف والإعتداءات التي أصبحت منتشرة بكثرة في بلادنا فالتونسي ليس من عاداته مثل هذه الممارسات وهو بطبعه «مسالم» وأتمنى في السنة الجديدة أيضا أن تولي هذه الحكومة أو القادمة متابعة خاصة لتصريف ميزانيات الأموال العمومية خاصة في الإدارات التونسية والمؤسسات التجارية فهناك أموال طائلة تصرف دون موجب وبطريقة غير مدروسة».
صبحي خزار من حمام الأنف (عاطل عن العمل) قال: «كل تمنياتي بمناسبة السنة الميلادية الجديدة 2013 هو أن أعثر على شغل لأستعيد كرامتي إذ لي أكثر من خمس سنوات وأنا عاطل عن العمل فعمري الآن 37 سنة وأنا أعزب وليس لي مستقبل واضح وحياتي كلها غموض.. أفليس من حقي الشغل وتكوين أسرة؟ فأنا لي شهادة في الإعلامية والإشهار ورغم محاولاتي العديدة للعثور على عمل يضمن لي الحياة التي أطمح إليها لم أحصل عليه بعد لذلك أتمنى من كل جوارحي أن أحصل على شغل في بداية العام الجديد».
مهذب مصباحي (مرب من سيدي بوزيد) قال: «أتمنى في حلول السنة الجديدة أن يكون منطق العقل هو الحكم في كل الميادين لنمر بتونس إلى شاطئ الأمان وأن يكون الاحترام المتبادل بين الأحزاب ويكون شعارنا جميعا: «النظام أساس العمران».
من جهته دعا بلقاسم العيساوي (ناشط سياسي) من سيدي بوزيد الحكومة إلى تفعيل القوانين المعمول بها في تونس وفي العالم لتكريس مبادئ حقوق الإنسان الكونية ومحاسبة رموز الفساد في جميع القطاعات بدون استثناء وتفعيل العدالة الانتقالية وتمنى العيساوي أن تنعم بلادنا بالاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي وأن تنجز الحكومة ما وعدت به سيدي بوزيد».
أما عادل حامدي (طالب) فتمنى أن تبحث الحكومة في الحلول المناسبة للنهوض بسيدي بوزيد اقتصاديا وبضرورة الإحاطة بمشاغل المواطنين وتكثف الزيارات إلى الجهة للوقوف على جميع النقائص والإخلالات التي تعاني منها والابتعاد عن سياسة التهميش والتمييز بين الجهات».
من جانبه دعا زهير بدري (سائق لواج) أصيل المكارم من معتمدية سيدي بوزيد الشرقية الحكومة إلى التصدي لغلاء أسعار المواد الغذائية والمواد الأساسية في الحياة اليومية وتوفير الاستقرار الأمني».
نور الدين بودية (مدير متقاعد) من صفاقس قال: «أتمنى في سنة 2013 ان يعم البلاد الامن والامان والاستقرار وان نتوصل خلالها الى اجراء انتخابات نزيهة وشفافة وديمقراطية واتمنى ان نبتعد عن التشنج والعنف السياسي وان تجعل الاحزاب وقادتها المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار واتمنى ايضا ان نلتفت الى اهمية النهوض باقتصاد البلاد وتجنب الاضرار به من خلال الاعتصامات وقطع الطرقات والمطلبية المبالغ فيها والاضرابات ومن اماني الشحضية ان يقع تتويج منتخبنا الوطني بكاس امم افريقيا 2013 وان يقع تتويج النادي الصفاقسي بلقب البطولة».
ماهر اليانقي (مهندس اعلامية) من صفاقس قال: «أتمنى ان ننصرف الى العلم والعمل وان نتوقف عن الكلام الفارغ والجدال العقيم واتمنى ان نحافظ على مكتسبات البلاد وقيمها الاخلاقية والدينية السمحة واتمنى كذلك ان يسود الحب والاحترام بين أبناء الشعب وان تنتهي ثقافة الانانية والشخصنة».
سمير العجيلي (أستاذ فلسفة) من صفاقس قال: «في صفاقس مثلا اتمنى ان يتم الالتفات الى البنية التحتية المهترئة والى مشكل النظافة وحماية البيئة والى حل مشاكل الاكتظاظ والاختناق المروري كما اتمنى ان ينتشر الامن ليقضي على ظواهر الانفلات الغريبة التي جعلت المواطنين يعيشون حالة خوف. كما اتمنى حلولا للوضع الصحي المتردي في المؤسسات الاستشفائية وارتفاع اسعار الادوية واقتصاديا أتمنى الالتفات الى الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد وان تقع معالجة مشكلة البطالة وارتفاع الاسعار».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.