رغم إصدار الهيئة التسييرية المؤقتة للنادي الإفريقي بيانا رسميا أكدت فيه القطيعة بالتراضي مع الايطالي ماركو سيموني وبقية معاونيه،فإن الايطالي واصل اللعب بأعصاب المسؤولين وخاصة جماهير الأحمر والأبيض وذلك بعد أن نفى الاتفاق الحاصل بينه وبين الهيئة ورفض التوقيع على وثيقة الطلاق قبل الحصول على كامل مستحقاته، بما تسبب في تأجيل التعاقد مع المدرب منتصر الوحيشي الذي قرر العودة اليوم إلى قابس لقيادة المستقبل في انتظار توضح الرؤية في الإفريقي. الهيئة الوقتية والرافضة بشدة لمسألة بقاء سيموني قد تجد نفسها أمام حتمية منحه فرصة قيادة الفريق في لقاء الأحد ضد الملعب القابسي خاصة وأن الوحيشي رفض تحمّل هذه المسؤولية وقيادة الفريق بعد حصة تدريبية واحدة. سيموني وعد الهيئة بجلسة ختامية مساء اليوم ستكون حاسمة في تحديد التوجهات الفنية المستقبلية للفريق.