أكد صالح الثابتي المسيّر السابق بالنادي الإفريقي في تصريح ل"الصباح نيوز" بأن يثق في عودة سريعة للإفريقي لمداره الطبيعي رغم الظرف الصعب الذي يعيشه والذي يأتي كنتيجة طبيعية لجملة من التراكمات وللهوة الكبيرة الموجودة بين كبارات النادي والجيل الحالي للمسييرين الشبان،مشيرا إلى نادي "الشعب" مرّ منذ تأسيسه بفترات حرجة وصعبة قد تفوق الوضعية الحالية ولكنه نجح في الخروج منها بفضل خبرة وقوة شخصية مسؤوليه والتفاف الجميع حوله وهي النقطة التي يحتاجه النادي في الوقت الحالي للتعافي والعودة للمراهنة على الألقاب. وحول أداء الهيئة التسييرية الوقتية،أكد الثابتي بأن العناصر الشابة التي تم انتخابها في جلسة 12 نوفمبر ورغم افتقارها للخبرة اللازمة لقيادة فريق عريق وكبير بحجم الإفريقي فإنها تقوم بمجهودات كبيرة من أجل إعادة ترتيب البيت،مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يقع تطعيم الهيئة بعناصر خبرة للتصحيح والتوجيه،داعيا هيئة مروان حمودية إلى الشجاعة وعدم التردّد في أخذ القرارات،لأن فريقا بحجم الإفريقي لا يمكن أن يساس بقرارات عاطفية أو بأياد مرتعشة،مضيفا بأن على الهيئة الوقتية عدم التحرّج من طرق أبواب كبارات النادي لأن "البل تمشي على كبارها" كما يقال. وعن الأسماء المتداولة لتدريب الفريق ومدى قدرتها وأحقيتها بنيل هذا الشرف،أوضح الثابتي بأن الوضعية الحالية تتطلب مدربا تونسيا قوي الشخصية ومن الأفضل أن يكون من أبناء النادي حتى يكسب لا يخسر وقتا كبيرا في التأقلم ولكنه شدد في المقابل على ضرورة سرعة أخذ القرارات وعدم إتباع سياسة ترويج الأسماء وانتظار ردود أفعال الجماهير حولها لأن المسؤول الحقيقي هو الذي يكون قادرا على أخذ القرارات في الظروف الصعبة وإلا فإن انسحابه أفضل من بقاءه. وعن تقييمه للرصيد البشري الحالي للفريق،أكد الثابتي بأن المجموعة الحالية تشكو ضعفا واضحا على المستوى الفني بشكل يجعلها غير قادرة على المراهنة على الألقاب.مشيرا إلى الفريق الكبير يحتاج لاعبين ومسؤولين كبارا.