أكّد وزير الخارجية رفيق عبد السلام في بلاغ نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك أنّه قرّر تكليف فريق من المحامين المتضلعين في قضايا القدح والتشهير في العاصمة البريطانية لندن، لملاحقة وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي نشرت أخبار ملفقة ومعطيات كاذبة تمس بذمته المالية والأخلاقية، دون أن تكلف نفسها عناء التحري والتدقيق في مصادر معلوماتها، أو محاولة الاتصال به أو بمكتبه في الوزارة. واضاف أن كل هذه المزاعم التي وردت في هذه المؤسسات الإعلامية هي عارية من الصحة، وتدخل في عداد الهجمة الممنهجة التي تقف خلفها بعض الجهات الظاهرة والخفية للنيل منه شخصيا، ومن الحزب والحكومة اللذان ينتسب إليهما. كما شدّد أن كل هذه الحملات لن ترهبه بأية حال من الأحوال ولن تثنيه عن مواصلة المسير والإصرار على تحقيق أهداف الثورة وتطلعات الشعب الذي ائتمنه على إدارة شؤونه العامة في هذه المرحلة الحيوية من تاريخه الحديث. يذكر ان زوجة عبدالسلام سمية الغنوشي هي بدورها محامية بلندن ولم يوضح بلاغه ان كان مكتب زوجته او طرف اخر الذي سيتولى رفع القضايا