علمت "الصباح نيوز" أنه أطلق اليوم سراح المناضل بحزب العماّل نبيل العرعاري ووالدته المقيمة أيضا بأحد السجون التونسية. وقائع القضية تعود الى يوم 25 أوت عندما تم العثور على جثة ابن عم نبيل العرعاري يدعى حسام العرعاري معلقة في شجرة وهو تلميذ يبلغ من العمر 17 سنة في ذلك التاريخ توجه الهالك حسام مع قريب له لجلب الماء من حنفية عمومية وبينما انشغل مرافقه بملئ الماء أخذ حسام الحبل وشنق به نفسه ولما علم الأجوار توجهوا جميعا الى مكان الواقعة وكانت من بينهم والدة نبيل العرعاري التي نزعت الحبل من رقبة الهالك بعد أن أنزلت الجثة التي كانت معلقة بشجرة. ولما علم نبيل العرعاري الذي كان يقيم بتونس العاصمة صحبة زوجته وأبنائه توجه الى مسقط رأسه بمدينة سليانة وهناك حصلت بينه وبين ممثل النيابة العمومية وأعوان الأمن مشادة كلامية أوقف اثرها وتعرض الى أبشع أنواع التعذيب حسبما كانت صرحت به سابقا الأستاذة راضية النصراوي واعتبر إيقاف نبيل العرعاري نتيجة دخوله في مشادة كلامية مع ممثل النيابة العمومية بالمنطقة وكذلك أعوان من الأمن على تخاذلهم في القيام بواجبهم من معاينة الجثة ورفعها للطبيب الشرعي كما اعتبرت بعض المنظمات الحقوقية أن ايقاف نبيل العرعاري واتهامه بالقتل كان لتغطية جريمة التعذيب التي تعرض لها.