تعيش الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي ومعها جماهير الفريق على جملة من الأخبار الصادمة وغير المريحة التي تكشف بوضوح جملة التجاوزات التي ارتكبت في عهد سليم الرياحي والتي يدفع الفريق ثمنها في الوقت الراحل،فبعد رحيل الشنيحي وبالخيثر والدراجي وأنان وأنابيلا وربما خليفة وكشك،وبعد جملة الشكاوي التي تقدم بها عدد من اللاعبين والمسييرين والمدربين للجنة النزاعات على غرار بلال العيفة وشهاب الليلي وسمير السليمي،تلقت الهيئة التسييرية إشعارا جديدا من لجنة النزاعات تعلمها فيها بورود ثلاث شكاوي جديدة من وسام بن يحيى وعاطف الدخيلي وفخر الدين الجزيري. وإن كانت الهدف من هذه الشكاوي هي المحافظة على حقوقهم المادية المتخلدة بذمة الفريق فإنها ستجعل الهيئة التسييرية مطالبة بالجلوس إلى اللاعبين ومحاولة إيجاد حلول صلحية معهم حتى لا يكون الفريق عرضة لعقوبات جديدة.