استانفت الحركة عبر معبر راس جدير الحدودي في الاتجاهين بعد ان كانت شبه متوقفة من الجانب الليبي على اثر حالة التوتر التي شهدها منذ يومين في التراب الليبي لخلاف حول تسييره. وعاد المعبر من الجانب الليبي، اليوم الأحد الى نشاطه الطبيعي، بمقتضى اتفاق بين الاطراف الليبية يقضى بحماية المعبر من طرف الحرس الرئاسي، وهو قوة تتبع المجلس الرئاسي، وذلك تطبيقا لقرار خاص بتسليم المعابر للحرس الرئاسي، حسب ما أكده ل(وات) الناشط الحقوقي والمختص بالشان الليبي مصطفى عبد الكبير. يذكر أن اشتباكات مسلحة جدت بالتراب الليبي بين أطراف ليبية اختلفت حول تسيير المعبر، أدت الى توقف نشاطه من جانبه الليبي. غير ان المعبر من الجانب التونسي ظل مفتوحا لتامين عودة عدد هام من التونسيين كانوا عالقين في التراب الليبي ولتسلم أطراف ليبية طلبت الحماية، وفق مصادر امنية. ورافق هذه الحالة من التوتر في التراب الليبي تعزيزات أمنية في الجانب التونسي وترفيعا في درجة اليقضة والجاهزية تحسبا لكل طارئ.(وات)