مع اقتراب انتهاء فترة عمل الهيئة التسييرية الوقتية للنادي الإفريقي،بدأ الحديث داخل أوساط جماهير الأحمر والأبيض عن الأسماء التي يمكن أن تتقدم لرئاسة الفريق وعن الفرضيات الممكنة في حال غابت الترشحات خلال الجلسة الانتخابية المقررة نهاية شهر فيفري القادم. وفي انتظار الموعد المذكور انطلقت بعض الصفحات الفيسبوكية في الترويج لإمكانية عودة سليم الرياحي لرئاسة الفريق،خبر كان أحد ملفات الحلقة الأخيرة من برنامج "سبور تونسنا" الذي رصد أراء بعض المسؤولين السابقين في الفريق على غرار لطفي القلمامي وراضي سليم ورشيد الزمرلي والذين أجمعوا تقريبا على صعوبة تحقق هذه الفرضية على الأقل في الوقت الراهن خاصة مع جسامة الأخطاء التي ارتكبت في فترة ترأسه للفريق والتي تجسمت بوضوح في الأرقام المفزعة لجملة الديون التي تضمنتها التقارير المالية.المستجوبون لم يغلقوا الباب أمام عودة مستقبلية للرياحي خاصة في حال تعهد بتصفية هذه الديون والتخلي عن سياسة إقصاء أبناء النادي.