تواصل الهيئة التسييرية الوقتية للنادي الإفريقي مصارعة الزمن من أجل إيجاد الحلول لجملة من الملفات الصعبة والثقيلة دون إغفال جانب التفكير في مستقبل النادي من خلال الاستعداد لبعث جملة من اللجان التي ستضبط التوجهات العامة للفريق في الفترة القادمة،حيث تم الاتفاق على إنشاء خمس لجان هي اللجنة القانونية ولجنة النظر في القانون الأساسي ولجنة التجهيزات والبنية الأساسية ولجنة الأحباء والتأطير ولجنة التفكير في مجال كرة القدم في انتظار الكشف عن هوية الأسماء التي ستؤثثها والتي سيتم الإعلان عنها قريبا. وفي هذا السياق علمنا أن عديد الوجوه المعروفة ستعود للعمل في الفريق،حيث تم تأكيد تنصيب المنوبي الطرودي ككاتب عام قار للفريق،كما تواجد رئيس فرع كرة القدم السابق مراد بوبكر عشية أمس على البنك إلى جانب ماركو سيموني والذي أكد بأنه سيكون على ذمة الفريق دون الحاجة إلى شغل مركز معين،في انتظار أسماء أخرى على غرار فهمي العميري ومعطي الدخلي وكمال بن خليل وربما زين العابدين الوسلاتي وكذلك العقيد لطفي القلمامي المدير السابق للحديقة «أ» والذي وقع جس نبضه ليكون أحد الفاعلين في لجنة التجهيزات والبنية التحتية بما أنه سبق له العمل في هذا المجال مع الهيئة السابقة وحقق نتائج كبيرة منها تحسين المنظر العام للحديقة وبناء جامعة الحديقة والسهر على إعادة ترميم قاعة المرحوم شريف باللامين قبل أن يترك منصبه بعد خلافات في الرؤى بينه وبين سليم الرياحي الرئيس السابق للنادي. هذا ووجهت الهيئة التسييرية الوقتية دعوة مفتوحة لكل الأفارقة للمساهمة في اعادة هيكلة الفريق ودعمه بشتى الأشكال حتى يقع إنجاح هذه المرحلة الانتقالية التي ستكون حجر الزاوية في إعادة الأحمر والأبيض لمداره الطبيعي.