رغم تمتيعه برخصة استثنائية لمغادرة تربص المنتخب في الدوحة،وعلى الرغم من كل الكلام الذي قيل عن اتفاقه مع الزمالك،فان الاخبار التي بحوزتنا تفيد بأن حمدي النقاز لم يوقع بعد مع الفريق المصري بل أن الصفقة باتت مهددة بالسقوط في الماء خاصة وأن اللاعب قد غاب عن الانظار واغلق كل هواتفه لتعجز هيئة النجم الساحلي عن التواصل معه قصد انهاء الاتفاق مع الزمالك. مصادر موثوقة أكدت لنا بان النقاز وبتحريض مباشر من بعض السماسرة قد سافر الى فرنسا وهو في انتظار الحصول على تأشيرة الدخول الى انقلترا بعد ان أوهمه بعض السماسرة الهواة برغبة نادي ميدلزبره الناشط ضمن الدرجة الثانية الانقليزي في التعاقد معه وهو عرض واه خاصة وأن اللاعب لا يستجيب للقوانين التي يفرضها الاتحاد الانقليزي على اللاعبين الاجانب. النقاز الذي فقد في السنوات الأخيرة الكثير من ثوابته سواء على الملعب او خارجه،بات مهددا ببطالة كروية وربما خسارة مكانه في تشكيلة نبيل معلول وذلك نتيجة غياب التأطير ونتيجة انصاته لبعض السماسرة الهواة الذين لا هم لهم سوى الحصول على اكبر قدر من العمولة بعيدا عن التفكير عن مستقبل اللاعب الكروي. هيئة النجم الباحثة عن التخلص من اللاعب بأي ثمن خاصة بعد أن اضحى كابوسا مزعجا لها،لم تعد قادرة على التواصل مع لاعبها بشكل قد يفوت عليها مبلغ ال700 ألف دولار الذي عرضته هيئة الزمالك للفوز بتوقيع اللاعب الذي لم يعد مهتما بمستقبله الكروي بقدر ما يهمه تحسين وضعه المالي. مسلسل النقاز الذي لا ندري متى سيعرف حلقته الاخيرة يقيم الدليل على حالة الفوضى والرعوانية وغياب الاحترافية التي باتت تميز كرة القدم التونسية التي باتت تحكمها العلاقات ويرتع فيها السماسرة بأساليب قذرة ستحرم كرة القدم التونسية من مواهب كبيرة والنقاز احداها.