على أثر التداول بشأن ما يعرف ب"أزمة مصنع الإسمنت الأبيض" وتداعياتها على المستهلك أكّد المكتب الوطني للمنظمة التونسية لإرشاد المستهلك ان تواصل توقف عجلة الإنتاج في مصنع الإسمنت الأبيض بفريانة منذ يوم 26 ديسمبر الفارط أدى آليا إلى توقف القطاعات التي تستعمل الإسمنت الأبيض كمادة أولية على غرار مصانع الجليز والمنتوجات الخزفية والبعث العقاري هو ما يهدد باشتعال المضاربة في سوق مواد البناء بما يزيد في تدهور القدرة الشرائية للفئات الضعيفة ومتوسطة الدخل . كما شددت المنظمة على ضرورة تحمل كل من منظمة الأعراف والاتحاد العام التونسي للشغل مسؤوليتهما في التوصل إلى حلول تكفل استئناف عجلة الإنتاج في مصنع الإسمنت الأبيض، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن المنظمة تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه . واعتبر ان "اللجوء إلى توريد الإسمنت الأبيض من الخارج سيؤدي إلى تضخم كلفة إنتاج المواد الخزفية وبالتالي أسعار الاستهلاك بالنظر إلى الكلفة الباهظة للتوريد والتي تصل إلى ثلاثة أضعاف الأسعار المحلية".