أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في كلمته في الجلسة العامة الممتازة بمجلس نواب الشعب، أن فرنسا ستدعم تونس على كل المستويات لتجاوز الصعوبات التي تمر بها اقتصاديا واجتماعيا. وقال الرئيس الفرنسي أن فرنسا قررت مضاعفة استثماراتها المباشرة في تونس في الخمس سنوات القادمة كما قررت تخصيص 500 مليون يورو إضافية لدعم تونس خلال الفترة 2020- 2022. وأضاف ماكرون أن تونس تعاني من هشاشة تصحب المسار الديمقراطي، وأن عليها تجاوز هذه المرحلة الصعبة وأن فرنسا ستساعدها على ذلك. وأشار ماكرون إلى أن من بين التحديات المشتركة للبلدين يبقى مكافحة الإرهاب وأن تونسوفرنسا قررتا دعم التعاون في مجال تبادل المعلومات خاصة مع بداية عودة الإرهابيين من ساحات المعارك. وأضاف ماكرون متوجها لنواب البرمان "بنيتم نموذجا فريدا من نوعه وأرى في تونس املا ومثالا يحتذى هذا الربيع بدأ منذ 7 سنوات لم ينته". وأضاف الرئيس الفرنسي أن التحدي الذي ينتظر تونس هو اقتصادي وسياسي.