علمت رئاسة الجمهورية من السلطات الجزائرية أن المواطن التونسي رشيد النائلي كان من جملة الرهائن الذين وقع تحريرهم على يد القوات الجزائرية في "عين أميناس" البارحة وأضاف عدنان منصر الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية في تصريح له اليوم السبت تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه أن النائلي وصل إلى مقر الشركة لمشغلة له في الجزائر العاصمة وهو في صحة جيدة و لا يشكو من أية إصابات. وفي هذا الإطار، عبّر منصر عن مساندة تونس المطلقة للشقيقة الجزائر في حماية ترابها الوطني وأمن مواطنيها، متوجها بالشكر للسلطات الجزائرية لحرصها على سلامة الجالية التونسية. كما أكّد مجددا، حسب نفس البلاغ، على أن تونس قد نبهت إلى التداعيات المحتملة للصراع في مالي على دول المنطقة وبصفة خاصة على الدول المغاربية، وهي تدعو، في هذا السياق، دول الاتحاد المغاربي إلى تنسيق جهودها ومواقفها إزاء الوضع في مالي بما يحد من انعكاسات الصراع هناك على الأمن الإقليمي. يذكر ان وزير الخارجية نفى وجود تونسيين ضمن الرهائن في بلاغ صادر عن الوزارة