بعد الموافقة على تسريح خالد بن يحيى لفائدة الترجي الرياضي التونسي،انطلقت هيئة الملعب القابسي في البحث عن مدرب جديد لقيادة الفريق إلى غاية نهاية الموسم،وبالتوازي مع التفكير في معين الشعباني ومحمد الكوكي،أحيت هيئة صابر الجماعي الاتصال بماهر الكنزاري من أجل العودة إلى الفريق بما أن قوانين الجامعة تمنع على الفرق استعمال أكثر من 3 مدربين في الموسم الواحد وهو ما حصل مع «الستيدة» التي بدأت الموسم مع جرار بوشار قبل أن يعوضه ماهر الكنزاري الذي اختار الانسحاب تاركا مكانه لخالد بن يحيى الذي لم يعمر طويلا في عاصمة الحناء بعد عرض فريقه الأم. الأخبار القادمة من كواليس الملعب القابسي تشير إلى أن الكنزاري يبدو الأقرب لتدريب زملاء وسيم سامي هلال إلا إذا تغيرت الأمور ونجحت الهيئة في إيجاد مخرج للتعاقد مع مدرب رابع.