أعرب النائب في البرلمان العربي عن البرلمان ، أحمد المشرقي، عن تفاؤله بقرب حل الأزمة الليبية، قائلاً إن الأزمة تُعتبر في آخر محطاتها قبل الحل النهائي. وأضاف المشرقي- في تصريحات لمصراوي- إن دول الجوار «مصر، وتونس، والجزائر» تواصل اجتماعاتها المُكثفة مع الفرقاء الليبيين لحل هذه الأزمة التي تتم عامها السابع منتصف الشهر الجاري. جاء ذلك على هامش اجتماع تحضيري قبل فعاليات المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية والتي تبدأ، بعد غد السبت، لبحث المؤتمر آخر التطورات الإقليمية والدولية وعلى رأسها مكافحة الإرهاب حيث سيصدر المؤتمر وثيقة عربية شاملة لمكافحة الإرهاب، على أن تُرفع الوثيقة بعد المصادقة عليها، إلى مجلس جامعة الدول العربية ال29 على مستوى القمة، المُقرر عقده في شهر مارس المقبل بالعاصمة السعودية- الرياض. وأكد النائب أن القضية الليبية لا تهم تونس ودول الجوار فقط، بل تهم المنطقة بأكملها ودول أوروبا التي تتأثر بهجرة اللاجئين إليها منذ الأزمة المُندلعة عام 2011. وأشار «المشرقي» إلى العلاقات التاريخية بين تونس وليبيا، قائلاً: «العلاقة بيننا وبين ليبيا وطيدة وقديمة فنحن على نفس الحدود ولدينا تاريخ مُشترك لذلك يهمنا حل الأزمة، سواء من الجهة الأخوية أو الأمنية». وفيما يتعلق بالتدخلات الأجنبية في الأزمة الليبية، قال النائب التونسي إن التدخلات الأجنبية في الدول العربية كافة، وليست أمرا يخص الأزمة الليبية فقط، مؤكدًا أنه «على الليبين الوصول إلى مستوى المسؤولية تجاه بلادهم للحد من هذه التدخلات»
