قال، اليوم الأحد، القيادي بالجبهة الشعبية والأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي إن الجبهة تقدّمت في إعداد قائماتها الانتخابية الائتلافية. كما أشار في تصريح ل"الصباح نيوز" انه تم تشكيل الائتلاف الانتخابي بصفة قانونية حيث تم استكمال جميع الاجراءات والوثائق القانونية في الغرض، مُضيفا أن هنالك قائمات ائتلافية جاهزة وأخرى تم تقديمها في انتظار استكمال بقية القائمات التي من المنتظر أن يصل عددها الجملي إلى حوالي 175 قائمة أي نصف عدد الدوائر البلدية. وفي نفس السياق، قال ان أغلب قائمات الجبهة الشعبية ستكون تحت عنوان الجبهة الشعبية واذا تعذّر ذلك في بعض الدوائر الانتخابية فستكون الجبهة مشاركة في قائمات مواطنية أوداعمة لها، معتبرا أن تشكيل قائمات ائتلافية أصعب من تشكيل القائمات الحزبية باعتبار ما يتطلب ذلك من تنسيق ونقاشات وإجراءات أكثر تعقيدا. وأضاف زهير حمدي: "نعتبر اننا تقدمنا بشكل جيد وايجابي في تشكيل وتقديم قائماتنا الائتلافية خاصة واننا ائتلاف حزبي ولسنا حزب واحد". هجمة شرسة ومن جهة أخرى، قال زهير حمدي ان "هنالك هجمة شرسة ومحاولات للهيمنة واعادة بناء المشهد السياسي بشكل واضح بين الاسلاميين والنظام القديم"، مُوضّحا: "سجل خلط للأوراق واستخدام لرموز النظام القديم أي التجمع من قبل النهضة والنداء، وبالتالي أصبحت "ماكينة" النظام القديم تستخدم من الطرفين للهيمنة على مؤسسات الدولة والمجتمع بما في ذلك الانتخابات المحلية القادمة". وفي سياق متصل، قال زهير حمدي ان "الجبهة الشعبية تطمح إلى تكريس مبدأ الحكم المحلي والمشاركة المواطنية في الحكم المحلي أمام عدم جدية النهضة والنداء فيما يتعلق بالمصادقة على القانون الجديد للجماعات المحلية". كما قال ان هنالك حديث من قبل السياسيين والاعلاميين حول وجود المالي السياسي الفاسد الذي سيلعب دورا في الانتخابات القادمة ما يطرح فرضية عدم نزاهة الانتخابات، وفق تعبيره. وختم زهير حمدي بالقول: "الحزبان الرئيسيان في الائتلاف الحكومي لا هم لهما سوى الهيمنة والسيطرة على السلطة ومؤسسات الدولة والمجتمع بأي ثمن".