قال اليوم ل"الصباح نيوز" الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة،هيثم الزناد، ان مصالح الحرس الديواني بصفاقس استكملت يوم أمس الأحد عملية تفتيش الحاويات والمعدات المحملة على متن الباخرة «ural» ذات الراية البنمية التي كان على متنها 19 شخصا تابعين لطاقمها وتم إدخالها الى ميناء صفاقس من قبل دورية تابعة للفصيل البحري للديوانة بصفاقس . واضاف محدثنا انه بعد الاشتباه في وجود عربات ومعدات ذات صبغة عسكرية غير مفصلة في بيان الحمولة وبعد إجراء اختبار على المعدات المذكورة من قبل مصالح تابعة للجيش الوطني أكد الاختبار ان التجهيزات والمعدات المذكورة ذات صبغة عسكرية وصالحة لتجهيز جيش غير نظامي يضم اكثر من 300 جندي . واوضح محدثنا ان مصالح الحرس الديواني تولت تحرير محضر حجز للمعدات الغير مفصلة في بيان الحمولة والتي قدرت قيمتها ب33 مليون دينار . وقال الناطق باسم الديوانة انه ونظرا للشبهة التي تحوم حول الوجهة النهائية لهذه المعدات تعهدت مصالح القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لمواصلة التحقيقات . وأوضح محدثنا ان الشكوك ازدادت لدى المصالح الديوانية حول الوجهة النهائية للباخرة والتي تبين ان مسار الباخرة وفق الوثائق هي ميناء الكامرون الا ان مسار الباخرة انطلق من ميناء في روسيا واتجه الى المياه التركية ثم الى المياه الايطالية ولم يكمل في اتجاه مضيق جبل طارق بل عرج على الحدود البحرية الليبية على مستوى بنغازي ثم طرابلس ليصل فيما بعد الى المياه الاقليمية التونسية وطلب الرسو بمنطقة الانتظار في المياه الداخلية بصفاقس مدة يومين قصد انجاز عمليات صيانة .