عقد كما هو معلوم عشية أمس المكتب الجامعي اجتماعه الأول في السنة الجديدة واتخذ جملة من القرارات الجديدة أهمها تنظيم دورة تدارك للفرق الأربعة التي غادرت الرابطة الثانية وفريقين من رابطة الهواة لتحديد النوادي التي ستغادر الرابطة 2.هذا الاجتماع دار في غياب الأعضاء الخمسة الذين عبروا في بلاغ سابق عن رفضهم لسياسة رئيس الجامعة وديع الجريء وهم بلال الفضيلي محمد الحبيب مقداد وأمين موقو وحنان السليمي وسنان بن سعد،وهو ما طرح عدة أسئلة حول مدى شرعية هذا الاجتماع خاصة في ظل غياب النصاب القانوني الذي يتطلب 7 أعضاء من جملة 12 وهو أمر لم يتحقّق إلى بتحركات ماراطونية من رئيس الجامعة لإقناع العضو المجمد محمد السلامي بحضور اجتماع الأمس بعد أن كان الغائب الدائم عن كل الاجتماعات السابقة التي عقدها المكتب الحالي بعد إعادة انتخاب وديع الجريء على رأس الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية. ولئن نجح وديع الجريء بأساليبه الخاصة في تحصيل النصاب القانوني بحضور سبعة أعضاء،فإنه لم يوفق في إقناع معارضيه وأولهم الأعضاء الرافضين لسياسته بمدى شرعية القرارات التي يتم اتخاذها في الفترة الأخيرة خاصة في ظل عدم وضوح الوضعية القانونية لمحمد السلامي الذي أنقذ الجريء ليلة أمس من وضع محرج للغاية،وهو ما يتطلب تحركا سريعا من كل الجهات المعنية لتوضيح كيفية إدارة الأمور في الجامعة وطبيعة العلاقة التي تربط أعضاءها.