انعقدت مؤخرا بمقر ولاية المنستير جلسة عمل في إطار الاستعدادات الخاصة لمجابهة أمطار الخريف و الشتاء للسنة الجارية 2011-2012 و التوقي من أخطارها المحتملة بهدف حماية الأرواح و الممتلكات و إحكام طرق التدخل وضبطها بصفة مدققة وفقا للتراتيب القانونية المنظمة لمشمولات اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث و مجابهتها. - و تم النظر في الاستعدادات و الخطط المبرمجة من قبل اللجان المحلية المنبثقة عن اللجنة الجهوية الدائمة لمجابهة الكوارث بالتنسيق مع كافة البلديات و المصالح المعنية (الإدارة الجهوية للتجهيز-المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية-الديوان الوطني للتطهير-الإدارة الجهوية للشركة الوطنية للسكك الحديدية-الإدارة الجهوية للبيئة)فيما يلي : * تحيين المعطيات و الإرشادات المعدة للغرض و ضبط قائمات الاطراف المتدخلة من مسؤولين و عملة و سواق لضمان نجاعة التدخل . * القيام بأشغال تنظيف و تعهد المجاري و قنوات تصريف المياه و ازالة كل الرواسب التي تعيق السيلان العادي لمياه الأمطار. * صيانة مختلف المعدات و الأليات المتوفرة (جرافات و شاحنات وجرارات)لدى كافة الهياكل الجهوية و المحلية و خاصة المضخات . * اقامة حواجز ترابية و أحزمة وقائية للمدن والقرى و التجمعات السكنية المهددة بالفياضانات اضافة الى توفير العدد اللازم من اكياس الرمل لاستعمالها عند الحاجة لمنع تسرب المياه الى المنازل . * كما تم تحديد أهم المناطق الزرقاء التي تستوجب التدخل العاجل و المسبق أو المباشر لتصريف المياه اثر توقف الأمطار ، مثل حي رمادة بالمنستير الذي تتجمع فيه مياه الأمطار نظرا لعلو الطريق و الرصيف على مستوى المنازل لدى وجب التدخل لتصريف المياه بواسطة المضخات و كذلك الأودية التي تهدد المناطق السكنية .... - و قد دعى السيد هشام الفراتي والي الجهة لدى اشرافه على الجلسة بحضور ممثلين عن البلديات و الادارات الجهوية المعنية الى مزيد من التنسيق بين مختلف الاطراف لمجابهة مخاطر الفياضنات ان حدثت . و أكد على ضرورة العمل بحصص الاستمرار بمصالح الادارات و تكوين فرق جاهزة للتدخل السريع و الناجع مع مزيد تحسيس المواطنين للمساهمة كل من موقعه .