أعيد انتخاب زهير حمدي أمينا عاما للتيار الشعبي في ختام أشغال المؤتمر الانتخابي الأول للتيار. وفي هذا السياق، قال زهير حمدي ل"الصباح نيوز" أن اجواء المؤتمر كانت ايجابية عرف حماسا كبيرا، مضيفا أن نصف المؤتمرين كانوا شبابا. وأضاف حمدي أنه بهذا المؤتمر فإن التيار انتقل إلى مرحلة جديدة، وأنه تم "تثبيته على الأرض" بعد السنوات الصعبة التي عاشها بعد استشهاد محمد البراهمي. وأضاف حمدي قائلا "اليوم سندخل مرحلة جديدة للحزب تتسم بوضع صعب تعيشه البلاد". وأكد حمدي أن الحزب صادق على جميع لوائحه، وأن من بين المخرجات السياسية للمؤتمر دعوة الأحزاب الوطنية التقدمية والمنظمات الوطنية إلى الدخول في حوار لبلورة مشروع حد أدنى لإنقاذ تونس، خاصة وأن البلاد تعيش أزمة اقتصادية وكذلك أزمة حكم شاملة. واشار حمدي أنه لا بد من "حل ما ومخارج والرهان على المنظومة الحالية ضصبحت مسألة عبثية". واشار أن "البرنامج الادنى المشترك الذي سيتم التفاهم فيه سيتم التوجه به للتفاوض مع منظومة الحكم الحالية والتفاعل معاها، وأنه اذا لم يكن ذلك فيجب التوجه للنضال المدني السلمي لفرض الحلول لإخراج تونس من الأزمة الحالية". هذا وتم خلال المؤتمر انتخاب لجنة مركزية للتيار تضم 75 عضوا، ومكتبا سياسيا يضم 19 عضوا، بالاضافة الى لجنتين خاصتين وهما لجان الرقابة والمالية ولجنة النظام الداخلي.