يعيش أولمبيك مدنين هذه الأيام على وقع ظروف مالية صعبة عكرت الأجواء داخل الفريق وأفقدت اللاعبين الثقة في المسؤولين مما دفعهم إلى مقاطعة التمارين منذ يوم أمس الاثنين حيث غادر بعضهم مدنين وذلك بعد أن باتوا عاجزين على توفير مستحقات الكراء ومعيشتهم اليومية وهو ما بات يهدّد بشكل فعلي مصير الفريق في الرابطة الأولى التي سيتحول الفريق خلال جولتها التاسعة إيابا إلى العاصمة لمواجهة النادي الإفريقي السبت القادم في رادس. هذا وينتظر أحباء الأولمبيك تدخل السلط الجهوية لتشكيل لجنة تسيير أعمال وقتية تقود الفريق فيما تبقى من الموسم في ظل عدم وضوح قرار الرئيس محمد السعيدي.