قال الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي أن نسب نجاح الاضراب عالية، مضيفا أن هناك «شلل تام» في المؤسسات التربوية. وأضاف اليعقوبي في تصريح ل»الصباح نيوز» أن المدرسين حضروا بصفة مكثفة بقاعات الدرس لكن دون التدريس. وأشار أن إضراب الأساتذة اليوم يذكر بإضرابهم يوم 27 أكتوبر 2010 مع نفس وزير التربية الحالي الذي كان في ذلك الوقت يهدد الأساتذة، واستطاعوا بفضل نضالاتهم أن يجيبوا الوزير في ذلك الوقت بأنهم متمسكون بمطالبهم، كما اليوم هم متمسكون بمطالبهم. وأكد اليعقوبي أن النقابيين مساعدون لتحمل كل الأعباء فيما يتعلق بالدفاع عن مطالب الأساتذة. وأشار اليعقوبي أن وزير التربية سيرتكب «حماقة تاريخية» إذا ما مضى في قراره في حجب أجور الأساتذة، وأن رد الجامعة العامة سيكون مدويا. وأكد اليعقوبي أن التصعيد من جانب الوزارة جاء في غير سياقه العادي، والتي كان لا بد أن تبحث عن حلول ومقترحات، مشيرا أنه يعتقد أن هذا التصعيد من جانب الوزارة والحكومة غايته غير الغاية المعلنة بل يأتي في ظل واقع سياسي مشحون وأن الحكومة تسعى لاستغلال هذا الصراع وتحوله لمعركة في علاقتها باتحاد الشغل. وأردف اليعقوبي قائلا «نحن لا علاقة لنا بالحكومة وصراعاتها، ونريد الوصول إلى حل للمشاكل، والتصعيد سيواجه بالتصعيد، ولا بديل عن مفاوضات سريعة دون شروط مسبقة، وعى الوزير أن يفهم أن اللعب على تفرقة المدرسيين غير قابل للتحقيق».