توجّه أمس علي العريض وزير الداخلية بخطاب للامنيين وللشعب التونسي بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظّمها آلاف الامنيين في ساحة القصبة واتّهم العريض بعض النقابات بالعمل مع اطراف امنية اجنبية وخدمة اجندات احزاب سياسية معيّنة كما دعاهم الى التحالف في نقابة واحدة
من جهته اكّد زهير السماط كاتب عام مساعد لنقابة وحدات التدخّل لل"الصباح نيوز" انّ نقابة وحدات التدخّل تعتبر انّ خطاب العريض لا يعنيها وليس موجّها لها لانّها على اقتناع بانّها لا تعمل لصالح أي اجندات سياسية ولا أي اطراف اجنبية وان النقطة الوحيدة في خطاب وزير الداخلية التي يمكن اعتبار نقابة وحدات التدخّل معنية بها هي الدعوة للتحالف
كما لم ينف ان يكون هناك اشخاص داخل بعض النقابات الامنية تخدم مصالح بعض الاحزاب السياسية وانّ بعض النقابات يمكن اعتبارها مسيّسة وبرّر محدّثنا ذلك بان نقابات الامن مولود جديد وبعضها حاد عن المسار الصحيح
كما اضاف زهير السماط انّ الإصلاحات التي تحدّث عنها العريض في خطابه امس بدأت الوزارة في تنفيذها منذ حكومة الباجي قائد السبسي حيث كان لزهر العكرمي وزيرا مكلفا بالإصلاح وانّ مشاريع الإصلاح تقدّمت بها مكاتب الدراسات التابعة لوحدات التدخل ولكن هناك تباطؤ كبير في الانجاز وعدم تشريك للطرف النقابي ولممثّلين عن الأمني الميداني في نقاشات مشاريع الاصلاح