نظم اصحاب سيارات النقل الريفي وسيارات الاجرة العاملة على مختلف الخطوط الرابطة بين معتمديات ولاية قبلي او التي تربط الولاية بباقي الولايات الاخرى الى جانب اصحاب سيارات التاكسي الفردي واصحاب سيارات تعليم السياقة صباح اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية بسياراتهم بالطريق الرئيسية المارة امام المدخل الرئيسي لمبنى ولاية قبلي رافعين شعارات تنادي بضرورة مراجعة طريقة نقل الركاب وعدم التشدد في المحاضر المرورية، وفق ما اكده رئيس غرفة اصحاب سيارات النقل الريفي بالاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية محمد الهادي الحضيري لمراسل (وات) بالجهة. واوضح المصدر ذاته ان هذا التحرك الاحتجاجي الوطني "لا يحمل مطالب تدعو الى مخالفة القانون، وانما يعبر عن مشاغل العاملين بقطاع النقل بمختلف اصنافه، خاصة وانهم باتوا مهددين في قوتهم بسبب الارتفاع المتكرر في اسعار المحروقات، وغلاء اسعار السيارات، اضافة الى تشدد اعوان الامن في تطبيق المحاضر ومنها المحاضر المتعلقة مثلا باجبارية ارتداء حزام الامان بالمقاعد الخلفية دون الترفيع في طريفة نقل الافراد منذ 4 سنوات، الامر الذي حد من مدخول اصحاب السيارات الذين باتوا عاجزين عن تغطية مصاريفهم وخاصة منها اقساط سياراتهم المقتناة جلها عن طريق شركات الاجار المالي". واشار الحضيري الى ان قطاع النقل "يمثل احد اهم شرايين الحياة بالبلاد، وعمودا من اعمدة الدورة الاقتصادية، ويجب مراعاة العاملين به، والتوصل الى اتفاقات مرضية تساعدهم في تامين افضل الخدمات للحرفاء وتجاوز مختلف الاشكاليات التي ينضاف اليها غلاء قطع غيار السيارات، فضلا عن خضوعها للفحص الفني كل ستة اشهر، رغم كون اغلبها من السيارات الجديدة والتي يحرص اصحابها على صيانتها وتنظيفها يوميا، الامر الذي يسمح بتمديد مدة الفحص الفني الى سنة" حسب تقديره يشار الى ان هذه الوقفة الاحتجاجية سبقت بمسيرة باستعمال سيارات النقل الريفي واللواج وسيارات التاكسي الفردي وسيارات تعليم السياقة جابت ابرز شوارع مدينة قبلي.(وات(
