قدم اليوم النائب ، علي بنور، توضيحا حول تصريحه يوم أمس والذي دعا فيه الجيش الوطني الى اصدار البيان رقم 1 لان الوضع في البلاد لم يعد يحتمل. وأوضح بنور خلال تدخله بالجلسة العامة ان تصريحه لم يكن يهدف من خلاله الى دعوة الجيش للانقلاب بل كان صيحة فزع اراد من خلالها ان يبرز ان الوضع في البلاد سيء وفي حال تمت المواصلة على هذا النسق فان الوضع سيزيد سوء. وقال بنور ان النائب عماد الدايمي، وظّف العناوين دون ان يستمع الى مداخلته وكان من المفروض عليه ان لا يشهد شهادة الزور قائلا: "انا أتفهم خوفك من قدوم الجيش الوطني لان أول ما سيقوم به هو القبض عليك انت وأمثالك بسبب الجرائم التي ارتكبتموها في حقه". وواصل بنور القول:" هؤلاء الجماعة لم يتوبوا وعادوا لأصلهم بالتنديد والتهديد بالقتل وإهدار الدماء، وقد قمت سيدي النائب بتهديدي بالقتل والى قطع الرؤوس وتقطيع الأجسام ، ولكن أقول لك ان مرجعيتي هي السينما والثقافة وانت مرجعيتك وجدي غنيم وولائك لقطر وتركيا وانت بصدد تنفيذ مشاريع تقسيم العالم العربي" ومن جهته، رد النائب عماد الدايمي، قائلا بان ما دونه أمس هو راي حرّ جاء بناء على تصريحات استمع لها بمواقع التواصل الاجتماعي مشددا على ان تصريح بنور هو خيانة للقسم الذي ادلى به تحت قبة مجلس النواب. وأضاف الدايمي انه أراد من خلال تدوينته ان يرسخ في أذهان التونسيين بانه لا سبيل لاي نوع من أنواع الانقلابات ولابد من التداول على الحكم بالانتخابات ،مشددا على انه ضد منظومة الحكم الحالي ولكن الامر لم يصل به الى دعوة الجيش للانقلاب على بن علي . وأوضح الدايمي ان تدوينته لم يكن الهدف منها التهديد او اهدار الدم ولكن التحذير من انه وان أقدم أي شخص على المس من التجربة الديمقراطية فيجب ان يعّلق بالقصبة لان الانقلاب ليس مشهدا مسرحيا بل قتلا ودماء وايقافا لوسائل الاعلام .