أكدّ مصدر مقرب من السفارة الليبية في فرنسا - شدد على عدم ذكر اسمه - ل"العربية.نت"، أن حالة قائد الجيش الليبي خليفة حفتر الذي يرقد في أحد مستشفيات باريس، "شهدت تحسنا طفيفا اليوم لكنها لا تزال حرجة جداً"، مضيفاً أن قائد الجيش "لم يبتعد بعد عن دائرة الخطر، وذلك بعد تعرّضه لجلطة دماغية مفاجئة أفقدته وعيه"، دون أن يقدّم مزيداً من التفاصيل. ويأتي هذا التأكيد، في ظل تضارب الأنباء حول حقيقة الوضع الصحي لحفتر (74 سنة)، منذ الأربعاء، حيث تتمسك السلطات في شرق ليبيا بنفي كل الأخبار المتداولة التي تتحدث عن خطورة وضعه، بينما تحدّثت وسائل إعلام فرنسية على غرار صحيفة "لوموند" و"إكسبرس"، وجود خطورة على حياة حفتر بعد تعرّضه لسكتة دماغية، استوجبت نقله إلى فرنسا للعلاج. من جهته، امتنع متحدث عسكري ليبي يوم الأربعاء عن الرد مباشرة على تقارير أفادت بأن خليفة حفتر موجود في العاصمة الفرنسية باريس للعلاج، ما زاد "الطين بلة"، ورجح صحة تلك الشائعات. وأدلى أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر بتصريحات صحفية بمدينة بنغازي بشرق ليبيا في وقت متأخر يوم الأربعاء بعد أكثر من 24 ساعة من الشائعات المتضاربة والتقارير عن صحة حفتر ومكان تواجده، بحسب ما أفادت وكالة رويترز. (العربية)