بعد أن أثار موضوع استقالتها من حركة النهضة ضجة إعلامية كبيرة ، وبعد أن رفضت النائبة فطومة عطية الإدلاء باي تصريح صحفي او حتى الاجابة على هاتفها الجوال لتؤكد استقالتها من عدمها هاهو الصحبي عتيق رئيس كتلة النهضة بالتأسيسي والنائبة فطومة عطية يصدران اليوم بيانا مشتركا بينهما اوضحا فيه ان فطوم عطية كانت قد أعربت منذ أشهر في مناسبتين عن عدم رغبتها في مواصلة العضوية بالمجلس الوطني التأسيسي وقدمت في ذلك طلبا كتابيا لرئيس الكتلة لأنها ترى أن موقعها الأفضل في غير هذا المجلس لما لها من خبرة ميدانية فهي سيدة أعمال وترغب أن تركز نشاطها في مجال التنمية والجهات وترى أنها لا تحقق ذاتها من خلال المجالس التشريعية، وقد رأى مكتب الكتلة آنذاك أهمية بقائها داخل المجلس لما تمثله من إضافة للكتلة وللمجلس. واضاف البيان ان لا صحة لوجود استقالة رسمية لفطوم عطية من كتلة حركة النهضة طبق النظام الداخلي للمجلس وطالما بقيت في المجلس التأسيسي فإنها ستبقى ضمن كتلة حركة النهضة. كما اعتبرت فطوم عطية في ذات البيان أن ما ورد من تصريحات وقع فيه مبالغة وتحريف وإخراج من السياق ولم تكن تقصد الكثير مما نسب إليها. ويبقى الشؤال مطروحا لماذا تمتنع فطومة عطية عن الادلاء بتصريحات اعلامية على لسانها؟