على خلفية اغتيال شكري بلعيد أعلن عميد كلية العلوم الإقتصادية ايقاف الدروس بداية من الغد ولمعرفة إن كانت جميع الكليات ستغلق اتصلنا بوزير التعليم العالي المنصف بن سالم فنفى أن تكون جميع الكليات بتونس ستتوقف عن الدراسة ،وقال أن عميد كلية العلوم الإقتصادية ارتأى أن يوقف الدروس بتلك الكلية من تلقاء نفسه تجنبا لأي مشاكل أو تصادمات يمكن أن تقع بين الطلبة،مضيفا أن المركب الجامعي بالمنار أغلق أيضا وأنه يمكن من الغد أن تنطلق الدروس بالكليتين المذكورتين وحول حادثة إغتيال شكري بلعيد قال أن هنالك عديد التصريحات سمعها بوسائل الإعلام كانت تصريحات انفعالية وعاطفية وليست عقلانية وغير مدروسة،ودعا الشعب التونسي الى تحكيم عقله وقال أن اغتيال شكري بلعيد ضربة في الصميم لثورتنا ويا خيبة المسعى وقال أيضا أن من يتهم حركة النهضة فهو انسان ساذج لأنه باغتيال شكري بلعيد فالنهضة أول متضرر لأنها أولا المسؤولة عن السلطة،كذلك شكري بلعيد معروف بتصريحاته المعادية للنهضة وبالتالي فهي أول من ستتهم بحادثة الإغتيال ولكن النهضة حسب ذكره لا يمكنها كما يقول المثل الشعبي أن "تطمز عينها بيدها" ولاحظ أنه الى حد هذه الساعة لا يمكن أن يتوقع من يقف وراء هذه الحادثة،ولكن ما يلاحظ حسب ذكره من خلال العملية فهي مدبّرة بامتياز وأن منفذيها درسوا الوضعية جيّدا ولديهم مخابرات ويمكن أن تكون أطراف خارجية ضالعة في الإغتيال ومن مصلحتها إفشال الثورة التونسية التي هي أم الثورات العربية ..واضاف لسائل أن يسأل من هو المستفيد من وراء هذه العملية . وفي ذات السياق قال محدّثنا أن عملية الإغتيال هذه لها تفسير وحيد وهي ترصّد تونس كاملة وليس شكري بلعيد وهي عملية ضد تونس .