يرتكز برنامج القائمة المستقلة ببوسالم (ولاية جندوبة) "السبولة"، على تشريك المواطن ومختلف مكونات المجتمع المدني في وضع تصورات كل البرامج والمشاريع التي تهم المنطقة. وأفاد رئيس القائمة رضا الدلاجي، في تصريح ل"وات"، أنّ الخبرة الميدانية والمهنية التي اكتسبها (سبق أن ترأس بلدية بوسالم في فترة ماضية)، توفر له دراية كاملة بمشاغل متساكني المنطقة واطلاعا واسعا على مختلف الملفات التي يتعين تحريكها لتلبية مشاغل المواطنين وإيجاد الحلول الملائمة لها لا سيما في مجالات حماية مدينة بوسالم من الفيضانات وتحسين البنية الأساسية التي تضررت جراء هذه الفيضانات. وقال إنّ من بين الأولويات، التي سيعمل على تجسميها برنامج قائمة "السبولة"، مراجعة مثال التهيئة العمرانية والعناية بالأحياء الشعبية وانجاز المنطقة الصناعية بالروماني على مساحة 120 هكتار وتحسين الأماكن المخصصة للنقل الريفي. كما سيسعى الى تجديد شبكة الري بالمنطقة السقوية وتحسين المسالك الفلاحية والعناية بالقطاعات الثقافية والشبابية والرياضية والمناطق الخضراء وانجاز فضاءات للراحة والترفيه والسباحة. ويتضمن البرنامج توسيع شارع البيئة ليمتد إلي منطقة الروماني شمالا ومنطقة العشايشية غربا إلى جانب توفير مقاسم جديدة للبناء وانجاز طريق حزامية تساهم في الحد من الاكتضاض المروري بالمدينة. وأوضح الدلاجي، أن من الأسباب التي دفعته إلى الترشح للانتخابات البلدية 2018، ضمن قائمة مستقلة، هو الشعور السائد بالفراغ الذي تشهده المنطقة التي تحتاج، اليوم، إلى من يخدمها بصدق وإخلاص واضعا نصب عينيه مصلحة الوطن قبل مصلحة الأحزاب مفيدا انه "لم يترشح من اجل الترشح بل لقناعته بوجوب تلبية الواجب". وأردف أنّ "المسؤولية تكليف وليست تشريفا" مشددا على أهمية تضافر الجهود لأجل تنمية بوسالم والنهوض بها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أساس ان "كل بلاد يخدموها رجالها وأبناؤها" ، على حد تعبيره. وتابع قائلا أن قائمته تضم ثلة من أبناء بوسالم سوق الخميس، المعروفين بالكفاءة والنظافة والمدفوعين لتحمل المسؤولية البلدية بروح نضالية وتطوعية كبرى من اجل الارتقاء بالبلاد نحو الأفضل. (وات)
