اعتبر اليوم الإثنين الناطق باسم الحكومة إياد الدهماني مبادرة الجامعة العامة للتعليم الثانوي لتفادي سنة بيضاء وحل أزمة التعليم الثانوي لا ترتقي إلى أن تكون مبادرة. وقال إياد الدهماني، في حديث لراديو "شمس اف ام" أن المبادرة تعتبر خطوات إلى الوراء خاصة وأنها تضمنت شروطا. وصرح الدهماني أن التفاوض لا يكون بهذا الأسلوب، مشددا على أن مواصلة تسليط السيف على السنة الدراسية ومواصلة حجب الأعداد وتعليق الدروس غير مبرر. وأضاف الدهماني أن الحكومة تتعامل بإيجابية مع كل المطالب الاجتماعية، مبينا أن الطرف الحكومي ليس في خصومة مع الأساتذة لكن وضع البلاد يعرف صعوبة وإمكانيات الدولة المالية محدودة. ودعا الدهماني إلى وضع مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار. وأضاف الدهماني أن الحكومة تساند وتدعم كل حل يضمن إنجاح السنة الدراسية ويراعي إمكانيات الدولة ويكون فيه التفاوض غير مشروط. كما أشار إلى أن إمكانيات الدولة والمالية العمومية لا تُخول تطبيق مطالب الأساتذة، معتبرا أن الأساتذة والمربين يستحقون أكثر من المطالب التي قدموها.