لا يزال ملف تجديد عقود اللاعبين في النادي الافريقي يؤرق احباء الاحمر والاحمر،فرغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها الهيئة التسيرية ورغم الاتفاق مع اكثر من عنصر،لم تتحول المفاوضات الى تواقيع رسمية بشكل ترك أكثر اللاعبين تحت ضغوط بعض السماسرة و"المرتزقة" الذين ساهموا بشكل مباشر في القضاء على مستقبل أكثر من موهبة تونسية. اكثر اللاعبين الذين يتعرضون لهرسلة مستمرة من قبل هؤلاء هو متوسط الميدان أحمد خليل الذي يسعى اثنين من السماسرة المقيمين في فرنسا الى دفعه الى عدم تجديد عقده مع الافريقي وذلك لتسهيل مروره الى البطولة السعودية وتحديدا الى الاتفاق السعودي.وقد عمل الرجلان على اقناع خليل بأن تمرده على الافريقي وعدم التجديد سيمكنه من فرصة الاحتراف وكذلك من ضمان مقعد في القائمة النهائية للمنتخب الوطني في روسيا وذلك بالتأكيد له بأنها على علاقة كبيرة بأحد الاطراف الفاعلة في الجامعة وبالاطار الفني للنسور. أحمد خليل يرفض الى غاية اللحظة الانصياع الى وسوسة هؤلاء السماسرة خاصة مع سوابقهم الكثيرة في تحطيم المواهب على غرار ما فعلوه مع لاعب النجم الحاج حسن،ولكن واقع الامور يفرض على هيئة مروان حمودية التحرك لغلق هذا الملف خاصة وأن اللاعب لا يمانع في البقاء في حال حصل على جزء من مستحقاته المتخلدة بذمة الفريق وهذا ما سيكون خاصة وأن المعلومات التي بحوزتنا تفيد بأن حمادي بوصبيع سيمكن الهيئة من نصف مليار بعد التأهل الى نهائي كأس تونس.