قال التلفزيون الرسمي والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش قصف جيبا يسيطر عليه متشددون إلى الجنوب من دمشق يوم الاثنين فيما يسعى الرئيس بشار الأسد إلى استعادة كل الأراضي قرب العاصمة. وبعد أن استعاد الغوطة الشرقية بدأ الجيش الأسبوع الماضي تركيز جهوده على المنطقة التي يسيطر فيها تنظيم "داعش" على جيب قرب جيب آخر خاضع لجماعة مسلحة أخرى. واستسلم مقاتلو المعارضة في جيبين آخرين شمال شرق دمشق في الأيام القليلة الماضية. وذكرت وسائل إعلام رسمية إن حافلات تنقل المقاتلين من أحد الجيبين تواصل المغادرة يوم الاثنين إلى منطقة للمعارضة شمال سوريا عبر ممر آمن وفرته الحكومة. ويوم الجمعة قال التلفزيون الرسمي والمرصد إن تنظيم "داعش" ومقاتلين آخرين وافقوا على الخروج من منطقة جنوبدمشق إلى أجزاء أخرى من البلاد خاضعة لسيطرة المعارضة. ومع ذلك استمر القتال وذكر الرصد يوم الاثنين إن ذلك بسبب رفض مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية لاتفاق الاستسلام. وأضاف المرصد أن القصف يستهدف فقط المنطقة الخاضعة للتنظيم. وبث التلفزيون الرسمي لقطات حية لمنطقة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الأسود بينما تتصاعد أعمدة الدخان من عدة أماكن. وقالت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يوم الأحد إن الظروف في المخيم "كالجحيم". وقال المتحدث باسم الأونروا كريس جينيس "يجب أن يكون هناك ممر آمن للمرضى والجرحى والذين يحتضرون من المدنيين... اليرموك تحول إلى مخيم للموت مثل إحدى درجات الجحيم السفلى".