فسحت اليوم الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا الارهاب للمحامين للمرافعة في قضية خلية الكرم التي شملت 7 متهمين موقوفين. وكانت المحكمة استنطقت في جلسة فارطة المتهمين. ونشير أن وقائع القضية انطلقت بتاريخ 13 فيفري 2016 اثر تقدم فتاة إلى الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب واعلمت عن تغيب شقيقها الذي تبين أنه سافر إلى ليبيا وانظم إلى تنظيم داعش الإرهابي. وبانطلاق الأبحاث تبين أن شقيقها وبقية المتهمين المتهمين تبنوا الفكر السلفي الجهادي وعقدوا اجتماعات بجامع الفراشيش بالكرم الغربي وخارجه ثم كونوا خلية إرهابية بالمنطقة. وقد تولت الخلية رصد منشآت أمنية تمثلت في مركز الأمن الوطني بالكرم الغربي ومنطقة الأمن الوطني بقرطاج لاستهدافهما لاحقا. ثم أرسلوا المعطيات التي جمعوها عن أهدافهم أإلى إلى أحد الدواعش بليبيا. كما خططت الخلية لجمع الأموال لغاية السفر خلسة إلى ليبيا والانضمام إلى داعش وتلقي تدريبات عسكرية وبدتية ثم العودة إلى تونس وتنفيذ مخططاتهم الإرهابية. ثم قسمت الخلية نفسها الى مجموعتين مجموعة سافرت إلى ليبيا والمجموعة الثانية كانت تخطط إلى الالتحاق بالأولى ولكن احبطت مخططتهم الوحدات الأمنية.