أكّد الناطق باسم التيار السلفي الجهادي ابراهيم التونسي لل"الصباح نيوز" أنّ عملية اغتيال شكري بلعيد لا تمت للتيار السلفي الجهادي بصلة ... وأضاف انّه ليس لهم أي دور في هذه العملية، لا من قريب أو من بعيد وقال التونسي أنّ التيار من وراء قراءته للواقع والتجارب التي مرّ بها فانّه يحمّل مسؤولية اغتيال شكري بلعيد للمخابرات الفرنسية التي تريد بسط نفوذها في تونس عن طريق الاغتيالات وإحداث الفوضى . وأشار أنّ هذه الطريقة أعطت ثمارها بالنسبة لفرنسا في الجزائر حين تمكّنت من إدخالها في حمام دم. وأكّد الناطق باسم التيار السلفي الجهادي أنّ لفرنسا عملاء في البلاد وانّ حركة نداء تونس من بين هؤلاء العملاء، مشدّدا في ذات الوقت أنّ زيارة السفير فرنسي بتونس للباجي قائد السبسي قبل يوم من اغتيال شكري بلعيد ليست من باب الصدفة. وقد حاولت "الصباح نيوز" الاتصال بأحد قياديي حركة نداء تونس للحديث عن موقف الحركة من هذه التصريحات ولكنّها لم تتوفق في ذلك.