قال رمزي الحاجي عضو بالمكتب السياسي ومكلف بالإعلامي في حزب الوطد لل"الصباح نيوز" انّ شكري بلعيد تلقى تهديدات متكرّرة بالتصفية والحكومة ورئاسة الجمهورية تحديدا على علم بذلك وأضاف أنّ اغتيال المناضل والشهيد شكري بلعيد كان بمباركة حركة النهضة والوطد يتّهم راشد الغنوشي مباشرة بالوقوف وراء هذا الاغتيال السياسي وأشار أنّهم ليس لديهم الثقة في التحقيقات التي ستجرى في هذه العملية الارهابية باعتبار انّ وزير العدل ووزير الداخلية من حزب النهضة وانّ باغتيال شكري بلعيد اغتيلت الحقيقة في تونس لانّ الضحية كان صوت الحقيقة في البلاد وأكّد رمزي الحاجي أنّ رابطات حماية الثورة نادت باغتيال المرحوم بعد أحداث ساحة محمد علي حين تم الاعتداء على قياديي الاتحاد العام التونسي للشغل وأضاف انّ آخر اعتداء تعرّض له الضحية قبل مقتله كان في مدينة الكاف السبت الفارط بعد ان اقتحمت مجموعات من رابطة حماية الثورة وأنصار حركة النهضة وملتحين الاجتماع الشعبي لحزب الوطنيين الديمقراطيين.